قال مركز الأزهر للفتوى ، إن أفضل ما يفعله المرء تجاه النَّاس أن يُدخِل السُّرور على قلوبهم، لا الحزن والكآبة؛ فإنّ ذلك من أحبّ الأعمال عند الله وأعظمها أجرًا. وتساءل مركز الأزهر في منشور له عبر الفيسبوك: ما البال لو كان العطف وإدخال السرور على طفل صغير؟! الجزاء أعظم؛ لا شك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط] وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أرشدنا وحثنا على كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا ويدخلنا الجنة في الآخرة.
وأوضح «الأزهر» خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الإسلام حث على مراعاة مشاعر الناس، وجبر خواطرهم، وحرم كسر قلوبهم وإيذائهم، مشيرًا إلى أن هناك أربعة أعمال أوصانا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحرص عليها، لأنها ثوابها عظيم.
واستشهد بما أخرجه أبو داود ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»، منوهًا بأن أفضل ما يفعله المرء تجاه الناس أن يُدخِل السُّرور على قلوبهم لا الحزن والكآبة.
وأضاف أن إدخال السرور على قلوب الناس يعد من أحب الأعمال إلى الله وأعظمها أجرًا، مستدلًا بما أخرجه الطبراني في الأوسط، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا».