أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الخميس، أن بلاده تمتلك غواصة نووية في المحيط الهادئ الآن، حسبما نقلت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها. وأضاف بن والاس، أن الاتفاق العسكري مع أستراليا بشأن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لا يتضمن الأسلحة النووية. بعد شركة أوكوس .. أستراليا توجه دعوة للحوار لرئيس الصين أول تعليق من الصين على اتفاقية الشراكة العسكرية بين أمريكاوبريطانياوأستراليا يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأربعاء، تشكيل تحالف أمني استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يضم كلاً من الولاياتالمتحدةوبريطانياوأستراليا، في مشروع يهدد بتقويض الطموحات الفرنسية في المنطقة. وأتى الإعلان عن المعاهدة الأمنية الجديدة المسمّاة "أوكوس" خلال قمة افتراضية استضافها بايدن في البيت الأبيض وشارك فيها عبر الفيديو كلّ من رئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون والأسترالي سكوت موريسون. فيما أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية عقب ذلك، أن الحكومة الأسترالية أعلنت انسحابها رسميًا من صفقة الغواصات الفرنسية. من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "تراجع أستراليا عن صفقة أبرمتها مع مجموعة "نافال جروب" الفرنسية للصناعات الدفاعية لشراء غواصات تقليدية، هو قرار مؤسف". وأضافت: "استراليا تراجعت عن تلك الصفقة لكي تحصل في إطار شراكة أبرمتها مؤخرًا مع الولاياتالمتحدةوبريطانيا على غواصات تعمل بالدفع النووي". وتابعت وزارة الخارجية الفرنسية: "هذا قرار مخالف لنصّ وروح التعاون الذي ساد بين فرنساوأستراليا والخيار الأمريكي الذي يؤدّي إلى إقصاء حليف وشريك أوروبي مثل فرنسا من شراكة مزمنة مع أستراليا في وقت نواجه فيه تحدّيات غير مسبوقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يشير إلى عدم ثبات لا يمكن لفرنسا إلا أن ترصده وتأسف له". يذكر أن الثمرة الأولى للتحالف بين أمريكاوبريطانياوأستراليا ستكون حصول الأخيرة على أسطول من الغواصات التي تعمل بالدفع النووي، وهو الأمر الذي دفع كانبيرا لإلغاء طلبية ضخمة أبرمتها مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع. ويمثّل هذا الإعلان نقطة تحوّل استراتيجي لا سيما وأنها المرة الأولى التي ستشاطر فيها الولاياتالمتحدة مثل هذه التقنية الحسّاسة مع دولة أخرى غير بريطانيا. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إنّ "الدولة الوحيدة التي شاركت الولاياتالمتحدة معها هذا النوع من تكنولوجيا الدفع النووي هي بريطانيا" وذلك منذ 1958.