اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في فرنسا، حيث تجمع حوالي 200 ألف متظاهر في جميع أنحاء البلاد، بينهم أكثر من 30 ألف في العاصمة باريس ضد قرارات الرئيس إيمانويل ماكرون المتعلقة بسياسة التطعيم ضد كورونا. وللأسبوع التاسع على التوالي، تشهد فرنسا احتجاجات ضد نظام الشهادة الصحية الذي يفرض حيازة وثيقة تثبت تلقي لقاح مضاد لفيروس كورونا أو فحصا سلبيا، من أجل دخول الحانات والمطاعم واستخدام المرافق الصحية وفي القطارات. Premières tensions à Paris, proche des #ChampsElysees. Les forces de l'ordre repoussent les manifestants avec des gaz lacrymogènes. #Manifs11septembre #manifestation11septembre #PasseSanitaire pic.twitter.com/ivvrGJMpEt — Remy Buisine (@RemyBuisine) September 11, 2021 وتحولت احتجاجات اليوم إلى أعمال عنف وشغب في باريس، حيث نشرت وسائل إعلامية مقاطع توثق الاشتباكات بين المحتجين والأمن. فرنسا.. اتهام وزيرة الصحة السابقة بالامتناع عن مواجهة كورونا تحذير قوي من فرنسا ل بريطانيا بشأن المهاجرين واستخدم الأمن العصي لتفريق المتظاهرين، كما استخدم الضباط الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وانتشرت القوات الفرنسية في شارع الشانزليزيه وقامت بقمع المتظاهرين الرافضين لنظام الشهادة الصحية الذي يدخل حيز التنفيذ خلال أيام. Tensions getting high between protesters and the police in Paris, France during the protest against the domestic vaccine pass and mandatory vaccinations. pic.twitter.com/d1oT51vrrc — Marie Oakes (@TheMarieOakes) September 11, 2021 وهتف المتظاهرون ضد الرئيس ماكرون وحكومته، معربين عن رفض نظام الشهادة الصحية، معتبرين أنه يسعى لتقسيم المجتمع. Tensions importantes en cours à Rivoli. #manifestation11septembre #PassSanitaire pic.twitter.com/2ER7R1g3su — Remy Buisine (@RemyBuisine) September 11, 2021 والشهر الماضي، أصبح مليونا موظف وعامل في فرنسا ملزمين بقرار إبراز الشهادة الصحية في العمل والتي تثبت تلقيهم لقاحا مضادا لفيروس كورونا أو لفحص يثبت سلامتهم. وتواصل النقابات الدعوة إلى التظاهر في فرنسا اعتراضا على الشهادة الصحية، مؤكدين أنه يتعارض مع قانون العمل ويضرب الحق في المساواة وعدم التمييز في مقتل