متحف التحنيط القابع بين دروب مدينة الأقصر، والذي يحتوي أسرار التحنيط لدى المصري القديم والتي قادها المعبود أنوبيس. وأثناء زيارة متحف التحنيط ستشاهد شرح ل الأهمية الدينية والطقوس الخاصة ب التحنيط ، بالاضافة الى الأدوات المستخدمة ، والمومياوات المحنطة ، وتوابيت و تمائم استخدمت . تعود فكرة التحنيط الى اعتقاد المصري القديم ، أن ضرورة التحنيط عبر الاحتفاظ بالجسد بعد الوفاة ، على أن يبعث من جديد فى عالم الخلود ، وهو كان الاعتقاد السائد فى ذلك الوقت من آلاف السنين. يشرف على عملية التحنيط بشكل رمزي المعبود أنوبيس ، حيث كانت تستغرق عملية التحنيط 70 يوما ، يصاحبها طقوس مميزة عبر قراءة التعاويذ المخصص لذلك. واحترف المصري القديم عملية التحنيط وابتكرها ، عبر احداث شق صغير فى جسد المومياء ،وحفظ اعضائه فى أوانى لقبت ب الأواني الكانوبية. يعقب عملية تفريغ الاعضاء ووضعها فى الاواني الكانوبية ، عملية التجفيف باستخدام مادة الملح بالنطرون ، يعقبها لف المومياء ب الكتان . ووضع المصري القديم التمائم السحرية داخل اللفافات حول أجزاء مختلفة من المومياء لحماية الجسد، وفي النهاية تحمل أسرة المتوفى مومياءه لوضعها في تابوت لدفنه. العمود " جد " رمز الثبات والاستمرار مومياء ماسحرتي نفتيس وهي تعتبر من أهم الربات الحاميات للمتوفي