قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن البيان الختامي للقمة المصرية الأردنية الفلسطينية أكد أهمية العمل على استئناف مفاوضات السلام. وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن القمة جاءت في توقيت مناسب لتبادل وجهات النظر ولتنسيق الموقف المصري والأردني والفلسطيني تجاه القضية الفلسطينية، أن القمة تزيد الطموحات لتحريك ملف القضئية الفلسطينية.
وأشار إلى أن جائحة كورونا لم تؤثر على القضية الفلسطينية لأنها قضية أمن وطني بالنسبة للدولة المصرية، مؤكدا أنه منذ عام 2014 مصر تبذل كافة جهودها تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع: "القضية الفلسطينية ضمن أولويات الدولة المصرية.. وتم التأكيد خلال القمة على ثوابت الموقف المصري والاردني لدعم القضية الفلسطينية ورؤية مصر والأردن قائمة على حل الدولتين واحياء ووضعه على المائدة الدولية مرة أخرى". برلمانى: القمة الثلاثية تستهدف الخروج بحلول قوية بشأن الملفات المهمة أشاد مصطفى ابو زيد عضو مجلس النواب، بترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الإتحادية، قائلا:" القمة ستناقش العديد من الملفات الهامة التي تُثير الرأي العام".
وأكد "أبو زيد" فى تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن مصر لها دور محورى فى المنطقة فهى رائدة الشعوب العربية والعلاقات المصرية دائما جيدة ولذلك وجود مثل هذه القمة سوف التى تستهدف التناقش والتشاور للخروج بحلول قوية خاصة بالملفات الشائكة والمثيرة سوف يكون له مردود إيجابى قوي علي الجميع.
وجدير بالذكر أن الرئيس استقبل عبد الفتاح السيسي استقبل بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان اللقاء تناول "التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مشدداً سيادته على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، والدفع نحو استئناف المفاوضات، فضلاً عن تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني من خلال إتمام عملية المصالحة والتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، ودعم السلطة الفلسطيني ودورها في قطاع غزة، وكذا تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.
من جانبه؛ أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والذي تجلى مؤخراً في الدور المصري الفاعل والرئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وما تبعه من مبادرة السيد الرئيس لإعادة إعمار غزة، ومؤكداً ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة، ومن ثم حرصه الشخصي على التشاور والتنسيق المتواصل مع السيد الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية ومحددات الموقف الفلسطيني للتسوية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك من أجل متابعة الخطوات المقبلة فيما يتعلق بمساندة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل وعلى كافة الأصعدة.