ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، مضمونه: "كيف أدعو ويستجاب لي؟ وقال "عويضة" في إجابته عن السؤال، إن المسلم إذا أراد أن يستجيب الله سبحانه وتعالى لدعائه، عليه تحري الرزق الحلال، لافتا إلى أن هذا أمر يقع فيه الكثير، فكيف لشخص لا يؤدي ما عليه من حقوق تجاه الله والاخرين ويطلب من المولى عز وجل استجابه الدعاء.
وأضاف أمين الفتوى، أن المسلم يجب عليه قبل طلب الإجابة من الله تبارك وتعالى على دعائه، لابد أن يؤدي ما عليه تجاه الله وهو الحفاظ على الصلاة والفرائض وفعل الخير والتقرب الى الله أكثر في كل عمل يعمله ويكون قصده الخير وأن تعم المنفعة على غيره، حتما سيستجيب المولى عز وجل له . سورة يستجاب بها الدعاء قال الداعية الإسلامي محمد أبو بكر إن هناك سورة فى القرآن الكريم تسمى سورة "الاستجابة"، وسميت كذلك لأن بها يستجاب الدعاء كأنه البرق وهي سورة الأنبياء.
وأضاف محمد أبو بكر أن سورة الأنبياء هي السورة التى يلجأ إليها الإنسان حين تغلق الأبواب، لأنها السورة الوحيدة التى ورد فيها "فاستجبنا له" أكثر من مرة، وهذا اللفظ لم يرد في موضع آخر من القرآن مثلما ورد فى هذه السورة.
وأشار الداعية الإسلامي خلال برنامج "إني قريب" المذاع على فضائية النهار، أن سورة الأنبياء بها 4 مفاتيح لكل المشاكل التي تنغص على الإنسان حياته، وهي: 1- الأول يسمى مفتاح نوح للكرب "وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ".
وأكد الداعية الإسلامي أن هذا الكلام لكل من قرأ هذه السورة وليس للأنبياء فقط، والدليل على ذلك أن الجواب جاء فيها فى موضعين اثنين؛ الأول "رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ"، والثاني "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"، فينبغى على كل من يعرف أن يقرأ القرآن قراءة سورة الأنبياء.
