قال حسين عبدالرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين، إن كيلو اللحم البلدي المذبوح وصل في بعض الأماكن الي 170 جنيها ويباع في أماكن أخرى ب 130 جنيها فيما يتراوح سعر كيلو اللحوم الحية من55 الي 65 جنيها. لافتا أن هذه الأسعار ليست مرتفعة وأنها تواكب الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف والعجز الكبير في اللحوم الحمراء المحلية التي لا تغطي سوي 60 % من الاستهلاك المحلي تقريبا. وتابع عبدالرحمن النقيب العام للفلاحين، أن مربي المواشي يعتمدون بشكل أساسي علي الاعلاف الجاهزه بجانب المزروعات العلفيه لعدم وجود مراعٍ طبيعيه كافيه لتربيه المواشي في مصر وفي ظل اعتماد مصر بصورة كبيره علي استيراد معظم مستلزمات صناعة الاعلاف من ذرة صفراء وقمح وفول صويا ومواد علفيه اخرى مع ارتفاع تكلفة الزراعات العلفيه فإن تربية المواشي اصبحت مكلفه
وأوضح "ابوصدام" ان سيطرة بعض الشركات علي سوق الاعلاف واستيراد مستلزماتها بالاضافه الي ارتفاع أسعار المواد العلفيه عالميا ادي الي إرتفاع جنوني لها بالسوق المحلي في ظل استيراد مصر لمعظم هذه المنتجات حيث نستورد ما يقارب 5 ملايين طن فول صويا و 10 ملايين طن من الذره الصفراء وما يقارب 12مليون طن من الاقماح رغم اننا نزرع نحو34 ألف فدان من فول الصويا و830 الف فدان تقريبا من الذره الصفراء ونحو 3.4 مليون فدان من الاقماح بخلاف مساحات زراعة البرسيم والفول البلدي والدراوه والبونيكام والمزروعات العلفيه الاخري فقد وصل سعر طن الذره الصفراء الصحيح الي 5700 جنيه وطن الرده وصل 4500 جنيه وطن البرسيم الحجازي الدريس الي 3000جنيه وطن تبن القمح وصل 1700 جنيه وطن قشر فول الصويا 4200 جنيه وطن كسر الفول البلدي وصل 7600جنيه . وأكد أبوصدام أن الاتجاه الي إغراق السوق المحلي باللحوم المستوردة يدمر الثروة الحيوانية المحلية ويتسبب في خسائر فادحة للمربين مطالبا الحكومة بدعم المربين المحليين مطالبا المواطنين بخفض كميات اللحوم الحمراء التي يتناولونها قدر الإمكان. ولفت عبدالرحمن أن المواطن لا يزال يعتقد أن كثرة أكل اللحوم نوع من الترف.
