أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على استمرارهما في دعم المعارضة السورية التي يجب أن تمثل جميع الطوائف السورية، مع الضغط على بشار الأسد للرحيل، والتشاور مع الحلفاء والشركاء الدوليين بشان استخدام الأسلحة الكيميائية، ومنع قتل المزيد من السوريين على يد النظام السوري واستبدال ذلك بتحقيق الديمقراطية من أجل جميع السوريين. جاء ذلك في تصريحات لأوباما وأردغان خلال مؤتمر صحفي عقداه في حديقة الورود بالبيت الأبيض عقب مباحثاتهما اليوم، حيث لم يمنعهما سقوط المطر من استكمال مؤتمرهما الصحفي. وفي رده على سؤال بشأن كيفية وموعد دفع الأسد للرحيل، قال أوباما بشأن الموعد إنه كان يفضل أن يكون ذلك منذ عامين أو عام أو 6 أشهر وقال "كلما كان ذلك أسرع كلما كان أفضل"، وشدد على استمرار الولاياتالمتحدة في دعم المعارضة السورية والضغط على الأسد والتشاور مع الحلفاء والشركاء وحشد المجتمع الدولي ضد الأسد حتى يعرف أنه يجب أن يرحل مع ضمان عمل المؤسسات السورية وضمان تمثيل المعارضة لجميع السوريين، مع الاستمرار في التحقق من استخدام الأسلحة الكيميائية حتى يمكن التدخل دبلوماسيا أو عسكريا من قبل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك إجراء أحاديا من جانب الولاياتالمتحدة للتدخل في سوريا. وأكد أوباما وأردوغان أنهما سيقدمان كل ما يعرفانه عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا إلى المجتمع الدولي لاتخاذ القرار المناسب. وأشاد أوباما بخطوات تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل. من جانبه أكد أردوغان أن جدول أعماله يشمل زيارة إلى غزة والضفة الغربية في يونيو القادم لدعم عملية السلام ودعم المصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح وتطبيع العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.