فشلت كل الجهود المقترحة لإلغاء الحجر الصحي المشروط لحضور فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، خاصة على الضيوف القادمين من المملكة المتحدة تقام النسخة 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر المقبل، ولن يحصل الضيوف على إعفاء من الحجر الصحي المسبق لحضور الفعاليات. يشمل قرار فرض الحجر الصحي على الحاصلين على اللقاح الخاص بفيروس كورونا، وسيحتاج الضيوف إلى الدخول في فقاعة لمدة 5 أيام قبل بدء مهرجان فينيسيا رسميا. على ضيوف مهرجان فينيسيا من المملكة المتحدة دخول الحجر الصحي المسبق لمدة 5 أيام، أو البقاء لمدة 5 أيام فقط في المهرجان وفقا لقاعدة متعارف عليها تسمح برحلات عمل قصيرة بين بلدان معينة دون الحاجة للبقاء في الحجر الصحي. ووفقا لموقع ديديلاين الأمريكي فإن العديد من الصحفيين وصناع السينما تراضوا فيما بينهم للذهاب مبكرا إلى إيطاليا لمدة 5 أيام قبل بدء فعاليات مهرجان فينيسيا، ما يتسبب في تحملهم تكاليف إضافية. من المتوقع أن تعلن إيطاليا عن قواعد جديدة للسفر إليها في 30 أغسطس الجاري، لكن حتى ذلك الوقت سيكون ضيوف مهرجان فينيسيا قد اتخذوا قراراتهم وبدءوا في تنفيذ خططهم بالفعل. سيخصص المهرجان 50% من سعة المسارح لاستقبال الضيوف، ويأمل رئيس مهرجان فينيسيا روبرتو سيكوتو أن يكون الوضع هذا العام أكثر استرخاءا مما فرضته الجائحة في وقت سابق. لازال المسافرون من دول مثل البرازيل والهند غير قادرين على دخول إيطاليا، فيما تقبل شهادات سلبية الإصابة بفيروس كورونا من الولاياتالمتحدة. يشارك 59 دولة في فعاليات هذا العام، فيما تعرض أعمال لخمسة مخرجات، مشيدا بجودة الأفلام قائلا:"يبدو أن الجائحة حفزت إبداع الجميع" واعتبر بعض النقاد اختيار 5 مخرجات فقط للتنافس في مهرجان فينيسيا هذا العام يعد تراجعا في إجراءات تحقيق التوازن بين الجنسين، عن اختيارات العام الماضي، ومن بين المخرجات المشاركات ماجي جيلينهال. فيلم افتتاح مهرجان فينيسيا اختير فيلم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار Parallel Mothers ليكون العرض الرئيسي في حفل افتتاح مهرجان فينيسيا، وتقوم ببطولته كل من بينيلوبي كروز وميلينا سميت وروسي دي بالما، إيتانا سانشيز خيخون، ودانييلا سانتياغو، إلى جانب عدد كبير من النجوم وينتجه بيدرو ألمودوفار. تدور أحداث فيلم Parallel Mothers حول قصة امرأتين على وشك الولادة في المستشفى، ويخوضان تجربة السينجل مارز بمخاوفها وإرهاقها ويواجهان بعض الندم على التجربة. حصل المخرج بيدرو ألمودوفار على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا عام 2019، وكان من بين حضور النسخة الماضية من مهرجان كان السينمائي.
