ضرب زلزال بلغت قوته 4.5 درجة على مقياس ريختر، بحر إيجه قبالة ولاية موغلا جنوب غربي تركيا. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن الزلزال وقع قبالة قضاء داتشا التابع لموغلا، وبلغ عمقه 6.74 كيلومتر، فيما يبعد مركزه 44.9 كيلومتر عن داتشا. ويأني ذلك في الوقت الذي تشهد فيه تركيا عدد من الحرائق الهائلة والتي تسببت في خسائر كبيرة. قال وزير الزراعة والغابات التركي بكير باكديميرلي، إن حرائق الغابات في بلاده جلبت الضرر ل42 مركزا سكنيا، وتم إجلاء السكان في 27 منها، لكن الوضع أخذ بالتحسن الآن. وأضاف الوزير: "هناك اتجاه للتحسن فيما يتعلق بالحرائق. لا تزال النيران مشتعلة في 20 حريقا في ست محافظات. وتعمل على إخمادها ثلاث طائرات وتسع طائرات بدون طيار، وكذلك 38 مروحية، و 680 سيارة إطفاء، و55 قطعة من المعدات والآليات، بالإضافة إلى 4 آلاف إطفائي". قبل ذلك، ذكر باكديميرلي أن العمل لا يزال مستمرا في إطفاء 20 حريق غابات في سبع ولايات في تركيا. وأشار إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 183 آخرين. وقد أثرت الحرائق على المنتجعات التركية المشهورة في بودروم ومارماريس، حيث تم إخلاء العديد من الفنادق في المنطقة. ولاحقا أعلنت السلطات عن جميع السائحين الذين تم إجلاؤهم إلى فنادقهم، ولم يصب أحد منهم بأذى. ولم يتضح على الفور سبب الحريق. لكن حرائق الغابات شائعة في مناطق تركيا المطلة على البحر المتوسط وبحر إيجه خلال الصيف الحار، بالرغم من أنه يلقى اللوم في بعضها على إضرام متعمد. وبالأمس، قالت السلطات التركية، إن 5 ولايات في البلاد تعرضت لحرائق صنفت ك مناطق منكوبة . وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن ولايات: أنطاليا، وموجلا، ومرسين، وأضنة، وعثمانية "مناطق منكوبة" جراء الحرائق، بحسب ما جاء في تغريدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى وجود صلة للإرهاب بحرائق الغابات غير المسبوقة التي تضرب تركيا، وذلك بعد القبض على شخص يشتبه بضلوعه في الحرائق التي أدت لسقوط ضحايا. وقال الرئيس التركي أردوغان "في حال تأكدنا من وجود صلة للإرهاب بحرائق الغابات.. وقد توصلنا إلى بعض المؤشرات.. فإننا سنتابع الأمر حتى النهاية ونقوم بما يلزم".
