مرض الزهايمر يصيب 10% بعد الخامسة والستين و50% بعد سن ال85، و أشهر من أصيب به الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، ولاعب كرة القدم المجري بوشكاش، والفنان الراحل عمر الشريف. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مراكز فى المخ يدمرها مرض الزهايمر، وأعراضه وطرق الوقاية منه. الزهايمر يدمر هذه المركز بالمخ 1. مراكز الذاكرة. 2. الذكاء. 3. اللغة. 4. السلوكيات.
أعراض الزهايمر تدهور فى الذاكرة القريبة المباشرة وليست الذاكرة البعيدة. فقدان القدرة على التركيز والتعلم. يتطور إلى نسيان الأماكن والوساوس. لا يستطيع المرضى الاهتمام بأنفسهم. يزداد التدهور عند وجود مرض مزمن مهمل العلاج مثل: o مرض السكرى o الضغط المرتفع o أمراض القلب o ارتفاع الدهون o السمنة المفرطة o الاكتئاب o العناية بالمريض والدعم النفسى له يزيد من تحسن الحالات مع الأدوية المتاحة. الوقاية من الزهايمر ممارسة الأنشطة المحفزة للعقل مثل القراءة ولعب الشطرنج وحل الألغاز للحفاظ على هياكل الوظائف المعرفية. o تشجيع الأطفال على القراءة. o تعامل الأطفال بجدية مع المدرسة. o تنشيط المخ ومحاولة تقوية الذاكرة بالقراءة المتنوعة والتعلم المستمر، خاصة اللغات. وجد حديثا أن التحدث بلغتين ينشط المخ، ويمكن أن يزيد من سمك القشرة المخية وكثافة مادة المخ الرمادية الغنية بالأعصاب. الذين تلقوا تعليمًا قويًا في وقت مبكر من حياتهم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. الاسترخاء للإقلال من التوتر، فالتوتر يزيد من احتمالات الزهايمر بنسبة 50%. النوم الجيد. عدد ساعات النوم المطلوبة للبالغين حوالى 6- 8 ساعات، والنوم وسيلة لإعادة تكوين الموصلات العصبية، وهى مواد كيمائية تنقل الإشارات والتعليمات بين الخلايا العصبية، وتؤثر في الذكاء والتفكير والإبداع والمزاج والقدرة على الاستيعاب والاحتفاظ بالمعلومات وتذكر واسترجاع المعلومات المختزنة بالمخ، وكل ذلك يساعد الإنسان على التعلم. عند نقص أو عدم توازن الموصلات العصبية يعانى الإنسان من الاكتئاب وقلة التركيز وضعف الذاكرة. تنقص الموصلات العصبية خلال النهار. النوم يزيد من قدرة المخ على التركيز، ويمنح الجسم راحة من الإنتاج العالى للطاقة، ويسمح النوم العميق لأنسجة الجسم بالنمو والتطور. من الأهمية علاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وأمراض القلب والاكتئاب، والبعد عن الدسم. يفيد أيضًا الصوم المتقطع يوما أو يومين فى الأسبوع طوال العام. الصيام ينشط الذاكرة، ويحسن أداء الإنسان الذهني، ويزيد من نسبة الذكاء. الصيام ينشط إنتاج هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع الذى يسبب الشعور بالجوع، ويزداد مستوى هرمون الجوع عندما تفرغ المعدة، وينشط هرمون الجريلين جميع المستقبلات العصبية في جميع أجزاء المخ، وبالتالى يزداد الانتباه والذاكرة ويتحسن الأداء العقلى والذكاء، وتزداد كفاءة جميع أجهزة الجسم جمعاء. كما يزيد هرمون الجوع عدد الموصلات العصبية في المخ، لذا فالجوع المنتظم يزيد الاستيعاب والذاكرة والذكاء. يفيد أيضا التعرض لأشعة الشمس المشرقة يوميا فى الصباح الباكر. تناول أحماض أوميجا 3 يفيد فى الوقاية من الزهايمر. وهى متوفرة فى السلمون، والماكريل، والتونة، والسردين، وفول الصويا، والبيض، والمكسرات. ينبغى أيضا عدم نسيان حمض الفوليك، ويتوفر فى الخضراوات الخضراء كالبروكلى والخس. الجلوتاثيون. وجد حديثا أن استهلاك الألبان يرتبط بمستويات أعلى من مضادات الأكسدة الطبيعية خاصة الجلوتاثيون في كبار السن الأصحاء.
والجلوتاثيون له دور هام فى المساعدة في منع الإجهاد التأكسدي وحماية المخ من أضرار الشوارد الحرة.ِ الجلوتاثيون مايسترو مضادات الأكسدة، وهام للمناعة، وللتخلص من السموم ومضاد للتوتر.
لرفع مستويات الجلوتاثيون ينبغى تناول الأغذية الغنية بمركبات الكبريت مثل الخضراوات الصليبية كالقرنبيط والكرنب والبروكلى والفجل والجرجير، والبيض، والبقول، والثوم، والبصل. يفيد أيضا تناول زيت الزيتون، وتناول الكركم يوميا كمضاد للأكسدة يحمى المخ من الشوارد الحرة، ويكافح الأمراض المزمنة، وتناول الأغذية المستنبتة التى ترفع من رصيد الإنسان من البكتيريا الصديقة. البروكلي: يحتوي على عدة عناصر غذائية يمكن أن تساعد على تحسين وظائف المخ، مثل السلفورافين وفيتامين ك، الذى يساعد على تعزيز القدرات المعرفية، والكولين الذى يحسن الذاكرة. من الأهمية زيادة الوعي حول مرض الزهايمر، والسعي لتخفيف الآثار الاجتماعية لهذا المرض. الرياضة: اليوم هناك مزيد من الأدلة على أن ممارسة الرياضة بانتظام تحسن صحة المخ، ويمكن أن تكون الرياضة هى العنصر الفعال الذى يمنع مرض الزهايمر.
تزيد الرياضة تدفق الدم للمخ، وتزيد من التنسيق بين المخ والجسم، وتنشط المخ، وتجعل التفكير أفضل وأسرع، وتحسن القدرات العقلية، وتزيد الذكاء، وترفع مستويات الثقة بالنفس، وتقلل من التوتر، وتكسب الاسترخاء، وتسهم في تهدئة القلق والوقاية من الاكتئاب والخرف المبكر، وتعطل الإصابة بمرض الزيهامر، والامتناع عن التدخين يزيد الذاكرة، والقدرة على تذكر المعلومات اليومية تقل الثلث عند المدخنين.
تذكر عند المدخنين 59%. عند الذين أقلعوا عن التدخين 74%. عند غير المدخنين 81%. لا تنسى شرب الماء بوفرة. الجفاف يؤثر على المخ 1. الجفاف يسبب تقلب المزاج 2. يسبب الصداع 3. يسبب التعب 4. يسبب صعوبة التركيز 5. الجفاف يقلل من المهارات المعرفية 6. يقلل من المهارات الحركية، 7. يؤثر على الذاكرة العاملة 8. يزيد من وقت رد الفعل 9. الجفاف يجعل الفرد أكثر حساسية للألم 10. الجفاف يؤثر سلبًا على الذاكرة
الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة تحفيز عقلي طوال حياتهم أقل عرضة للإصابة بالزهايمر. تظهر الأبحاث أن القراءة المنتظمة: تحسن أداء العقل. تزيد من حصيلة المفردات والفهم. تزيد من التعاطف مع الآخرين. تساعد في الاستعداد للنوم. تقلل من الإجهاد. تخفض ضغط الدم ومعدل ضربات لا تقرأ فقط على المنشور على الشاشات الإلكترونية، طالع الكتب المطبوعة أيضًا.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يقرأون الكتب المطبوعة يحصلون على درجات أعلى في اختبارات الفهم ويتذكرون ما قرأوه أكثر من الأشخاص الذين قرأوا النسخ الرقمية، الناس يميلون إلى قراءة المطبوعات بشكل أبطأ من قراءة المحتوى الرقمي. تحارب أعراض الاكتئاب تمنع التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
ونصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بمطالعة الكتب المطبوعة أيضًا، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يقرأون الكتب المطبوعة يحصلون على درجات أعلى في اختبارات الفهم ويتذكرون ما قرأوه أكثر من الأشخاص الذين قرأوا النسخ الرقمية، والناس يميلون إلى قراءة المطبوعات بشكل أبطأ من قراءة المحتوى الرقمي. دكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة
