قالت خبيرة تغذية شهيرة، إن بعض السيدات فى بداية زواجهن تتناولن الطعام مع أزواجهن في أوقات متأخرة؛ نظرا لارتباطها بمواعيد عودة زوجها من العمل، وهو ما ينتج عنه سِمْنَة للجسم. وأضافت، خلال استضافتها ببرنامج "ست الستات" المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن كورس علاج تخسيس الوزن يشمل "أوراق اللوتس، الكريز" بالاضافة ل"تحسين الحالة النفسية" للمريض الذى يعانى من السمنة. وأشارت إلى أن خبير التغذية يستطيع التحليل الدقيق لحالة المريض الذى يعانى من السمنة، لافتة إلى أى حالة تعانى من السمنة تستمر فى كورس العلاج فى حالة فقدانها للوزن ولكن عكس ذلك فإنه يؤدى لعدم استكمال الحالة للكورس العلاجى والاستمرار فى السمنة. يذكر أن خبيرة التغذية كانت قد ذكرت فى تصريحات سابقة، أن أي طبيب تغذية حتى ينجح مع مريضه لابد من العمل على 3 محاور رئيسية وهي "التشخيص الجيد، والتعرف على أسباب السمنة بكل مريض، وكم السعرات الحرارية التي تحتوي عليها الوجبة". وأضافت، أن الأكل خارج السبب الرئيسي لمرضى السمنة، لذلك لابد من عمل كورس يناسب الفئة العمرية للمريض. كما أكدت ضرورة العمل على خفض السمنة بمدرسة الكميات وليس النوعيات، وهذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال العمل على غلق شهية مريض السمنة، وبالتالي عدم منعه من تناول أي طعام، لأن غلق الشهية يُقلل ما يتناوله من طعام. وأشارت خبيرة التغذية العلاجية، إلى أن السمنة تُزيد من الخلايا الدهنية على القلب، وهذا الأمر مضر للغاية، موضحة أن الكرش هو أخطر أنواع السمنة. وشددت خبيرة التغذية، على ضرورة غلق شهية مريض السمنة بمادة عشبية آمنة على الصحة، حتى يستطيع مريض السمنة تقليل ما يتناوله من طعام بدون إجبار. وتابعت أنها أطلقت مبادرات لمحاربة السمنة منها "غيرى حياتك، مصر بلا سمنة، مش هنسلم للسمنة"؛ لمنح دافع للمريض لعدم الاستسلام لمرض السمنة. ولفتت خبيرة التغذية العلاجية والتخسيس، إلى أن دور المتابعة لاستشارى التغذية مع المريض تكون عن طريق تثبيت وزنه وتناول الأعشاب والنباتات الخضراء، ولابد من وجود استجابة للمريض بالسيطرة على شهيته.