قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم "الثلاثاء"،إن مؤتمر المانحين لصالح مالي،والمقرر غدا "الأربعاء" ببروكسل، يهدف إلى جمع مساعدات قدرها ما يقرب من 9ر1 مليار يورو لدعم البلاد. وأكد فابيوس فى مقابلة مع شبكة "أر تى ال" صباح اليوم قبيل توجهه إلى تونس على أهمية المؤتمر الذى يشارك به حوالى مائة دولة وما يقرب من 10 من رؤساء الدول. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه تم إرساء الأمن فى جميع المناطق بمالى "والآن يأتى وقت إرساء الديمقراطية والحوار وتحقيق التنمية وهى عوامل تسير جميعها بالتوازى..ولهذا نحن بحاجة إلى الأموال ". وقال وزير الخارجية الفرنسي:"نحن بصدد الفوز فى الحرب ، والآن يجب علينا أن نكسب السلام، وهذا يتطلب التنمية الاقتصادية". وأوضح فابيوس انه لن يتم تسليم المبالغ التى سيتم تجميعها من جانب المانحين لصالح مالى "إذا لم يتحقق فى الوقت نفسه التقدم الديمقراطي "مع الانتخابات المقررة هذا الصيف "فى شهر يوليو القادم". ومن المقرر أن يترأس الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ورئيس مالى دياكوندا تراوريه غدا ببروكسل أعمال المؤتمر الدولى للمانحين لصالح مالى . من ناحية أخرى..دافع فابيوس عن وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس فى مواجهة الانتقادات التى طالته بعد أحداث الشغب والاشتباكات التى شهدتها ساحة "تروكاديرو" بالقرب من برج إيفل مساء أمس "الإثنين"، والتى واكبت الاحتفال بتسلم فريق نادى باريس سان جيرمان لكرة القدم كأس دورى فرنسا مما أدى إلى إصابة 30 شخصا بخلاف الخسائر المادية التى لحقت بعدد من السيارات وواجهات المتاجر بقلب العاصمة الفرنسية. ووصف وزير الخارجية الفرنسي، زميله مانويل فالس، بانه "وزير للداخلية جيد،وأنا لا أعتقد أنه ارتكب خطأ"..مشددا على ضرورة عدم الدخول فى مثل هذا النوع من الجدل.