حث الرئيس الامريكي باراك اوباما البريطانيين أمس الاثنين على الانتظار لمعرفة ما إذا كانت إصلاحات الاتحاد الاوروبي ستنجح قبل أن يقرروا الانسحاب منه مؤيدا بذلك موقف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مع كاميرون بالبيت الابيض "أعتقد ان مشاركة بريطانيا في الاتحاد الاوروبي تعبير عن نفوذها ودورها... في العالم." ويحاول كاميرون توحيد حزبه في هذه القضية بعد أن لمح وزيران بالحكومة البريطانية إلى أنهما سيصوتان للخروج من الاتحاد الاوروبي إذا أجري استفتاء اليوم. وقال اوباما إن القرار في نهاية الامر يخص شعب المملكة المتحدة، لافتا إلى أن هناك "مفاوضات صعبة" في المستقبل بشأن قضايا اقتصادية وسياسية. وقال اوباما "انني أقول هذا ... النقطة الأساسية من وحهة نظر ديفيد هي انه من المحتمل انكم تريدون ان تروا إن كان يمكنكم إصلاح ما كسر في علاقة مهمة للغاية قبل ان تنفصلوا .. وهذا منطقي في رأيي." وقال كاميرون للصحفيين ان "من المصلحة الوطنية لبريطانيا" ان تعمل مع الاتحاد الاوروبي بشأن الاصلاحات التي تجعله "أكثر انفتاحا وأكثر قدرة على التنافس وأكثر مرونة " وهذا يجعل من المعقول التريث حتى يتم عمل الاصلاحات لاجراء استفتاء بشأن ان كانت بريطانيا ستبقى في الاتحاد الاوروبي. واضاف كاميرون "يوجد سبب وجيه لعدم اجراء الاستفتاء غدا." وقال "سيكون اختيارا زائفا بين الوضع القائم والانسحاب."