وصلت بعثة منتخب التانجو، منذ قليل إلى العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس"، بعد التتويج بلقب كوباأمريكا، فجر اليوم الأحد، على حساب منتخب البرازيل. وتواجد عدد كبير من الجماهير الأرجنتينية، في استقبال منتخب التانجو، احتفالا بالتتويج بلقب كوباأمريكا.
وتوج منتخب الأرجنتين بلقب كوباأمريكا بعد غياب 28 عاما، بالفوز على البرازيل بهدف دون رد، سجله أنخيل دي ماريا.
ورفع الأسطورة ليونيل ميسي كأس كوباأمريكا للمرة الأولى في مسيرته، بعد تتويج الأرجنتين بلقب النسخة ال47، فجر اليوم الأحد، على حساب البرازيل
ونجح المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي في تحقيق البطولة الغائبة منذ نسخة (1993)، وحرمان المنتخب البرازيلي بقيادة نيمار من الاحتفاظ باللقب الذي حققه في النسخة الماضية عام (2019).
لم يكتف ليونيل ميسي، قائد مُنتخب الأرجنتين، بكسر عقدة الإنجازات على المستوى الدولي بالفوز بلقب كوباأمريكا بعد الفوز على البرازيل، ولكنه أيضاً نجح في الحصول على جائزتين من الجوائز الفردية المُهمة.
توج ميسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة نظراً لدوره القيادي والفني مع راقصي التانجو خلال مشوارهم الرائع بالبطولة، وذلك بأهدافه التي سجلها بنفسه أو صنعها لزملائه.
وتوج ميسي أيضاً بجائزة هداف البطولة، بعد تسجيله أربعة أهداف في مباريات البطولة التي وصلت لسبعة مُباريات، بواقع أربع مُباريات في دور المجموعات، ومُباراة في كل من دور ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي.
وبشكلٍ إجمالي، فقد نجح ميسي في تسجيل أربعة أهداف وصنع ستة أهداف لزملائه، وكان لتلك الأهداف تأثير مباشر على مسيرة الأرجنتين المُميزة بالبطولة.
وخاض ليونيل ميسي بمواجهة اليوم 12 مباراة بقميص الأرجنتين ضد البرازيل، منها 6 مواجهات رسمية، و6 لقاءات ودية.
سجل ميسي 5 أهداف أمام البرازيل، جميعها جاءت في المباريات الودية، بينما فشل البرغوث في هز شباك البرازيل في أي مواجهة رسمية.
وكان تأهل المنتخب الأرجنتيني جاء بعد الفوز على منافسه الكولومبي بركلات الترجيح (3-2) بعد نهاية المباراة في وقته الأصلي والإضافي بنتيجة (1-1).
في المقابل، تأهل المنتخب البرازيلي جاء بالفوز على منتخب بيرو بهدف دون رد جاء عن طريق لوكاس باكيتا.
ونال ميسي مراده في نهاية المطاف بعدما حاول مرارًا التتويج بلقب دولي مع منتخب بلاده دون جدوى، وذلك عقب خسارة الأرجنتين في الكثير من النهائيات التي وصلت إليها في السنوات الماضية.
واحتفل ميسي وزملائه بشكل جنوني بهذا اللقب عقب إطلاق صافرة النهاية، قبل الصعود لمنصات التتويج، ليتسلم القائد ميسي كأس البطولة لأول مرة في تاريخه.
