واصل الفلسطينيون في بيتا الواقعة جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية احتجاجهم على بؤرة استيطانية إسرائيلية، حيث أشعل بعضهم النار ورشقوا الحجارة، بينما أطلق جنود إسرائيليون الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين من طائرة مسيرة، وذلك حسبما عرضت قناة يورنيوز. ويقول الفلسطينيون إن البؤرة الاستيطانية أقيمت على أراضيهم ويخشون أن تنمو وتندمج مع مستوطنات أكبر قريبة. ونظموا احتجاجات شبه يومية ضد الرقعة الاستيطانية حيث ألقى المتظاهرون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.
وقُتل أربعة متظاهرين على الأقل، بينهم شابان، في الاشتباكات. اقرا أيضا فلسطين.. 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أدى آلاف المواطنين الفلسطينين، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على أبوابه. وبحسب وكالة معا، قالت وزارة الأوقاف الاسلامية في القدس، إن 35 ألف مصلٍ، أدوا الجمعة على مساحة 144 دونما في رحاب "الأقصى". وكانت قوات الاحتلال قد نشرت حواجزها على مداخل الأقصى والبلدة القديمة، عقب توافد المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فتى أثناء خروجه من المسجد الأقصى، بحجة رفعه علم فلسطين. مسيرة كفر قدوم وفى سياق متصل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بينهم أطفال خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما والتي انطلقت تنديدا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في القدس وحمصة في الأغوار الشمالية. وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي أن جنود الاحتلال دفعوا بتعزيزاتهم منذ ساعات الصباح الباكر وانتشروا في حقول الزيتون القريبة من خط سير المسيرة قبل أن يداهموا البلدة ويعتدوا على المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والرصاص المعدني مما أدى لوقوع عشرات الإصابات بالاختناق عولجت ميدانيا. وأوضح شتيوي أن جيش الاحتلال اقتحم منازل المواطنين واعتلى أسطح بعضها واستخدمها لقناصته الذين أطلقوا النار صوب الشبان دون وقوع إصابات ، مشيرا إلى أن الشبان واجهوا الجنود بالحجارة وأحرقوا عشرات الإطارات قرب البوابة التي تغلق الشارع. وأكد شتيوي أن المسيرة انطلقت تنديدا بجرائم التطهير العرقي والتهجير القسري الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا في القدس وحمصة في الأغوار الشمالية، موجها التحية للأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان الذي انتصر بأمعائه الخاوية بكسر الاعتقال الادراي بحقه. وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة واسعة من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وممارساته.
