يتعرض طلاب الثانوية العامة للتوتر والقلق الشديد خلال فترة الامتحانات حيث تعد من أصعب الفترات التى يتعرض لها الانسان في حياته فهو يتعرض لضغط عصبي شديد لأنه بناء عليها ستحدد دراسته المستقبلية ومجال عمله. نعرض للآباء بعض النصائح التى تساعدهم في مساندة أبنائهم خلال أداء امتحانات الثانوية العامة وذلك وفقا لما جاء في موقع "mindler ". قبل امتحانات الثانوية العامة.. جمال شعبان يكشف عن أطعمة تمنع النسيان كيف تتأهل نفسيا قبل امتحانات الثانوية العامة ..أستاذ علم اجتماع يجيب ساعدهم في إدارة وقتهم إدارة الوقت هي أكبر مشكلة يواجهها الطلاب خلال فترة الثانوية العامة لوجود العديد من الأشياء التي يجب التنسيق بينها خلال اليوم ، من المدرسة والواجبات المنزلية والامتحانات إلى الرسوم الدراسية، فإن العمل بدون هيكل ينتهي يجعل الأمر فوضويًا. بصفتك أحد الوالدين يمكنك مد يد العون لبناء جدول مفيد لأيامهم وأسابيعهم لمساعدتهم على استغلال وقتهم بكفاءة مع مراعاة الجانب النفسي والترفيهي. التواجد والمشاركة إن التواجد مع ابنك ليس جسديًا فقط ولكن أيضًا عاطفيًا، يمكن أن يكون له آثار إيجابية للغاية حيث يواجه الطلاب عادةً قدرًا شديدًا من القلق والضغط أثناء مرحلة التحضير للامتحان.. إن معرفة أن هناك شخصًا ما موجود دائمًا من أجلهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتهم العقلية. بصفتك أحد الوالدين ، فقد حان الوقت لتقليل نزهاتك ؛ ضع تعليقًا على برامجك التلفزيونية المفضلة والإجازات العائلية. لقد حان الوقت لدعم طفلك باستمرار ، وإدراك حالته الذهنية ، وتكون متاحًا عاطفياً متى احتاج إليك. استخدم الكلمات الصحيحة لا بد أنك سمعت الكثير من الناس يقولون إنه لا ينبغي لك أبدًا مقارنة طفلك بالآخرين.. هذا مهم جدا، حتى إذا لم يكن ابنك قادرًا على الحصول على درجات عالية في مادة معينة خلال امتحانات الثانوية العامة، فقد يكون هناك احتمال أن يكون بارعًا في شيء آخر. هناك عبارات يجب تجنبها ، مثل ، " مستقبلك يعتمد على هذا الاختبار" ، و "إذا كنت تريد أن تحقق أداءً جيدًا في الحياة ، فيجب أن تنج في هذه الاختبارات بدرجات عالية" ، واستخدام عبارات مثل "قم بأداء أفضل ما لديك " ، " إنه مجرد اختبار، وسوف يعتمد مستقبلك على عملك الجاد وليس مجرد علامات" ، إلخ. مساعدتهم على إنشاء وسائل المساعدة الذاتية يمكن أن تساعد التقييمات الأسبوعية في تحديد مدى تقدم الطلاب ومعرفة نقاط الضعف لديهم، شجع ابنك على إجراء اختبارات تجريبية منتظمة في مكان شبيه بالاختبار المناسب وحل أوراق الأسئلة العام الماضي بانتظام. تأكد من أنهم يحاولون البحث في تلك المهلة الزمنية فقط ؛ لا ينبغي تخصيص وقت إضافي. تذكر أن حل الامتحانات الوهمية هو حل فعال فقط إذا استخدموها لتقييم أدائهم بشكل نقدي ومعرفة نقاط ضعفهم واطلب منهم تدوين نقاط ضعفهم ونمط الأخطاء والمجالات التي يرتاحون لها. سيساعدهم ذلك في وضع خطط مراجعة أفضل وتحسين أدائهم في امتحانات الثانوية العامة الحقيقة. تحفيزهم بالمكافآت سيكون أداء ابنك أفضل إذا حددت مكافئة عند تحقيق درجات جيدة في الامتحان ، فستانًا جديدًا ، أو تذاكر لحدث رياضي ، مما يسمح لهم بمشاهدة برامجهم التلفزيونية المفضلة ، وما إلى ذلك، ولكن تجنب العقاب ، لأنها تولد إحساسًا بالسلبية والخوف لدى المراهقين. على سبيل المثال، قسم المنهج إلى اجزاء صغيرة عند إنجاز كل جزء كافئ الطالب بشئ يحبه حتى وان كان بسيطا.
مناقشة استراتيجية الامتحان الخاصة بهم إن كيفية كتابة الإجابات ، وكيفية تنسيقها، والأسئلة التي يجب تجربتها أولاً ، وكيفية تقسيم الوقت بين الأقسام المختلفة .. إلخ هي بعض المجالات التي قد يحتاج فيها الطالب إلى المساعدة فيها حيث أن الكثير من الطلاب لا ينتبهون لاستراتيجيتهم ويخسرون الدرجات بسبب ذلك.
إزالة المشتتات الموسيقى، والدردشة على مواقع التواصل، والاصدقاء؛ كل ما عليك فعله هو معرفة الشئ الذي يضر قدرة ابنك على المذاكرة ومعالجتها، و يمكنك التعامل مع المشكلة عن طريق التخفيف من حدة الموقف بدلاً من إزالة شيء يحبه .
استمع إليهم بعد الامتحانات الوقت بعد الامتحان مباشرة أمر بالغ الأهمية، وهي الفترة التي يحتاج فيها الطلاب إلى شخص ما ليشاركه مشاعره ومخاوفه وقلقه بشأن الورقة والنتيجة الوشيكة لذا استمع لهم وامنحهم وقتًا لطيفًا لمناقشة الورقة دون أي أحكام. حتى لو أدوا أداءً جيدًا ، فهم بحاجة إلى تربيتة على الظهر والدعم، وتجنب التدقيق المطول في الورقة وبلورة الأخطاء التي ارتكبوها، بعد انتهاء حديثهم اطرح عليهم أسئلة عن خطتهم للامتحان التالي.
اكتشاف مؤشرات القلق الشديد بغض النظر عن مدى استعداد الطالب جيدًا ، فإنهم يميلون إلى الشعور بالقلق أثناء الامتحانات وهم قلقون بشأن نتائجهم ومن المهم حقًا ضمان سلامتهم العقلية، في حين أن الشعور بالقلق إلى حد ما طبيعي، ولكن إذا كان الطفل يستخدم عبارات سلبية مثل " لا أستطيع فعل ذلك" ، "أنا فاشل" ، "لن أتمكن من فعل أي شيء " هذا مؤشر خطر لزيادة القلق بشكل يضر دراسته وصحته هناك بعض العلامات الأخرى في الحالات القصوى ، مثل فقدان الشهية ، ونمط النوم غير المنتظم ، والمزاج المزعج ، ومشاكل الغضب ، وفقدان الصبر .
