* جيهان منصور: أعلن تضامني مع حملة "تمرد" بسبب سوء الأوضاع * فاطمة ناعوت: هدفنا جمع 15 مليون توقيع لإسقاط مرسي * أحمد عقيل: "تمرد" حملة عبثية غرضها تضييع الوقت * محمد نور فرحات: لو نجحت حملة "تمرد" في جمع 15 مليون توقيع فلن تكون لها آثار قانونية أعلنت الإعلامية جيهان منصور عن تضامنها مع حركة تمرد السلمية التى تدعو لإسقاط الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقالت منصور، عبر تغريدة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن أسبابها لتأييد حملة تمرد ترجع إلى اعتقال شباب الثورة وعودة زوار الفجر، وسقوط 100 شهيد في عهد مرسى، إضافة إلى ملاحقة الإعلاميين وتدهور الاقتصاد وهدم القضاء. كما طالبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، الشعب بالتوقيع على استمارة حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقالت ناعوت، في تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن هدفهم من الحملة جمع 15 مليون توقيع لإسقاط مرسي. وعلى جانب آخر، استنكر الدكتور أحمد عقيل، عضو أمانة الاقتصاد السياسي في حزب "الحرية والعدالة"، ما تقوم به حملة تمرد من جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، قائلا: "إننا أمام مشهد شديد العبثية وبه الكثير من تضييع الوقت على الوطن، خاصة أننا حاليا في وضع نبني فيه بلدنا". جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، مشيرا إلى تشككه في أعداد التوقيعات التي أعلنت الحملة عن جمعها، ووصولها إلى 2 مليون توقيع، قائلا: "من العبث أن يعلنوا أن الحركة حصلت على توقيع طفل عمره 5 سنوات ونصف السنة كأصغر متمرد في مصر". وتابع عقيل متسائلا: "ماذا لو قمنا نحن أيضا في حزب الحرية والعدالة بجمع توقيعات على استمرار الرئيس مرسي في منصبه مثلا 8 سنوات بدلا من 4 سنوات وجمعنا 15 مليون توقيع.. هذا يمثل مشهدا غاية في العبثية واستمرارا لفوضى المليونيات التي شهدناها الفترة الماضية". كما قال الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، إن "حملة تمرد تتمثل في جانبين أحدهما قانوني والآخر سياسي، فهناك وسائل محددة منصوص عليها في الدستور لتنحية رئيس الجمهورية أو لكي يعتبر منصبه شاغرا، وهى الوفاة أو الاستقالة أو العجز الصحي عن ممارسة مهام المنصب أو ارتكاب جريمة الخيانة العظمى أو انتهاء مدته". وأضاف فرحات: "من يوقع على عدم رضائه عن رئيس الجمهورية، فإنه يعبر عن رغبته في مغادرة الرئيس لمنصبه فورا سواء كان القانون يجيز ذلك أم لا، وهو مؤشر على أن تلك الأصوات لن يحصل عليها الرئيس في الانتخابات المقبلة إذا ترشح مرة أخرى". وقال: "على الرئيس أن ينصت لصوت الشارع السياسي ويتقدم فورا باستقالته، أو يرشح نفسه مرة أخرى"، مؤكدا أنه "حتى لو نجحت حملة "تمرد" في جمع 15 مليون توقيع فلن تكون لها آثار قانونية".