كشف علي يحيى الصحفي اللبناني و مستشار في العلاقات الدولية، عن وجود معاناة إجتماعية و أمنية و إنسانية غير مسبوقة في لبنان. وأضاف" يحيى" خلال لقاء له عبر "سكايب" ببرنامج " آخر النهار" المذاع على قناة " النهار" ، أنه يوجد في لبنان فشل سياسي و خلل سياسي أيضاً أدى إلى نقص الاحتياجات الأساسية للمواطن اللبناني.
وأوضح الصحفي اللبناني و مستشار في العلاقات الدولية، أنه أكثر من 30% من أطفال لبنان يبيتون دون عشاء و الأسر لا تستطيع تغطية احتياجتها الأساسية.
ونوه علي يحيى الصحفي اللبناني و مستشار في العلاقات الدولية، إلى أن تم التوقع بأن حادث إنفجار مرفق لبنان قد يعيد تصحيح الأوضاع للشارع اللبناني لكن ذلك لم يحدث.
قرار جديد من مصرف لبنان بشأن أزمة الدواء والطحين قال مصرف لبنان المركزي، اليوم الاثنين، إنه سيدفع ما يصل إلى 400 مليون دولار لتمويل واردات الأدوية الحيوية والطحين.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قوله: "سيقوم حاكم مصرف لبنان بتسديد الاعتمادات والفواتير التي ستقدم إلى مصرف لبنان من قبل المصارف والتي تتعلق بالأدوية، لا سيما أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية".
وأضاف أن ذلك "وفقا للأولويات التي تحددها وزارة الصحة العامة استنادا إلى قرار الحكومة المبلغ إليه يوم الجمعة 2 يوليو 2021 ضمن مبلغ لا يتعدى 400 مليون دولار، يغطي أيضا مستوردات أخرى بما فيها الطحين بما يضمن احترام نسبة التوظيفات الإلزامية."
ودخلت الأزمة الصحية في لبنان مرحلة جديدة، في ظل تحذير نقابة مستوردي الأدوية من نفاد مخزون العقاقير الدوائية، واحتمال نفاد مئات إضافية خلال شهر يوليو الحالي.
ويعيش لبنان نقصا حادا في المحروقات يهدد بوقف عمل الأفران والمخابز وبالتالي يخلق أزمة جديدة تضاف إلى مجموع الأزمات المتراكمة، أبرزها فقدان مئات الأصناف من الأدوية في الصيدليات، وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة وغلاء المواد الغذائية مع انهيار سعر الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها مقابل الدولار، وغيرها من الأزمات.
وأعلنت نقابة الأدوية في لبنان أن عملية الاستيراد "متوقفة بشكل شبه كامل" منذ أكثر من شهر، وأن الشركات المستوردة لم تحصل على موافقات لمعاودة الاستيراد.