هل الأفضل لمن اشترى سيارة جديدة الذبح أم إخراج مال ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك". وأجاب الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء ان الشريعة الإسلامية أوجبت على كل إنسان رزقه الله بشيء كان يتمناه، شكر الله.. وشكر الله؛ يكون بالصلاة او الذبح او بإخراج المال .
وأضاف وسام خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين انه يفضل إذا كان الإنسان مقتدرا؛ ان يذبح، شكرا لله ويجوز له أن يأكل منها ويطعم الفقراء او يوزعها كلها للفقراء والمساكين كيفما يريد . دار الإفتاء: طريقة الذبح في الإسلام أرحم الطرق في إزهاق روح الحيوان وأكثرها إراحة حكم الذبح عند شراء منزل أو سيارة جديدة؟
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية قال إنه إذا ذبح الإنسان من أجل بناء بيت جديد، فلا بأس به، فهو لم يذبحه على أنه أضحية، أو على أنه صدقة، وإنما ذبحه بهذه المناسبة ولا يقال: إنه ليس لله، لأن كل شيء لله: "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ" [الأنعام:162]، لكن الذي دفعه إلى ذلك كونه بنى بيتًا وأراد أن يطعم الناس أو يدل الناس على بيته.
وأضاف علام، أنه لا يجب عليك ذبح ذبيحة لبناء بيت جديد فهذا ليس من الأمور الواجبة وإنما شكرا للمُنعم عز وجل أن رزقك التوفيق فى بناء هذا المنزل.
وقال : إنه يمكن ان تذبح ذبيحة على سبيل الاستحباب تقربًا وشكرًا لله على نعمه التوفيق وهذا من محاسن الأخلاق ومندرج تحت عموم الله سبحانه وتعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".
وإن كات ذبح شيء لله لدفع الحسد هذا معنى حسن، ولكن يجب أن تكون النية خالصة لله لشكر النعمة ونية فدو الشقة أو السيارة ودفع الحسد عنها، وهذا من المقربات وموجود فى المستحبات الشرعية تحت اسم الوكيرة، وهى الوليمة التي تعقد لأجل البيت الجديد" . .