مع صعود خام "برنت" للجلسة الرابعة على التوالي، ارتفعت أسعار النفط اليوم، في ظل تراجع احتمال وصول إمدادات إيرانية إضافية إلى السوق قريبا، مع استمرار المحادثات بشأن الاتفاق النووي. صعد مزيج "برنت" بنسبة 0.6 بالمائة إلى 73.29 دولار للبرميل، وذلك بعد أن ارتفع 0.2 في المئة أمس الاثنين. وزاد خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 0.6 بالمائة أيضا إلى 71.29 دولار للبرميل، وكان قد تراجع في الجلسة السابقة ثلاثة سنتات. فدية ملايين الدولارات.. قرصنة إلكترونية تتسبب في وقف إمدادات خطوط نفط أمريكية دوي انفجار جديد في مصفاة نفط جنوبطهران واستؤنفت يوم السبت الماضي في فيينا المباحثات غير المباشرة بين الولاياتالمتحدةوإيران، إلى جانب أطراف أخرى في اتفاق 2015 بشأن برنامج طهران النووي. ووصف الاتحاد الأوروبي المباحثات بأنها "مكثفة". ومن شأن عودة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق أن تمهد الطريق لرفع العقوبات عن إيران، بما سيمكنها من استئناف تصدير النفط. وقالت مؤسسة "آي إن جي إيكونوميكس" في مذكرة: "من غير المرجح على نحو متزايد، على ما يبدو، أن نرى الولاياتالمتحدة تعود إلى الاتفاق النووي الإيراني قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية هذا الأسبوع". سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في أكثر من عامين ، بعدما شهدت الأسواق الأمريكية نموًا إنتاج الخام الأمريكي. كان رد فعل السوق سلبيًا على توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) بأن إنتاج النفط الصخري ، الذي يمثل أكثر من ثلثي إنتاج الولاياتالمتحدة ، من المتوقع أن يرتفع بنحو 38000 برميل يوميًا في يوليو إلى حوالي 7.8 مليون برميل في اليوم.
قال فيل فلين ، كبير المحللين في برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو: "لقد بدأنا بقوة بناء على توقعات بأن وضع الطلب يكتسب زخمًا بعد أوجد ظهور لقاحات COVID والتطعيم بها حالة تفاؤل عالي".
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة الماضي إنها تتوقع عودة الطلب العالمي إلى مستويات ما قبل الوباء في نهاية عام 2022 ، أسرع مما كان متوقعا في السابق.
وحثت وكالة الطاقة الدولية منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، على زيادة الإنتاج لتلبية الطلب العالمي الذي من المتوقع إن يتزايد ويصل إلى معدلات جيدة ، مع سعي العالم إلى نفض آثار كورونا ورفع قدرة الاقتصادات على العمل.
