قالت وزارة العدل الأمريكية إن جنديا سابقا بالجيش الأمريكي تدرب على أنشطة الاستخبارات والتشفير اعتقل واتهم بمحاولة مساعدة حركة الشباب المتشددة في الصومال. وقال مدعون اتحاديون إن كريج باكسام البالغ من العمر 24 عاما - هو من سكان ضاحية في ماريلاند خارج واشنطن- اعتقلته السلطات الكينية الشهر الماضي وهو يحاول عبور الحدود إلى الصومال للانضمام إلى حركة الشباب. وجاء في إفادة خطية لمكتب التحقيقات الاتحادي أن باكسام تجند في الجيش الأمريكي في عام 2007 وأرسل الى العراق. وفي أغسطس 2010 تم تجنيده مرة أخرى وارسل الى كوريا الجنوبية لقضاء عام لكنه غادر قبل شهر من انقضاء مهمته. وأضافت انه خلال أيامه الأخيرة في الجيش اعتنق الإسلام. وتقول وثائق المحكمة ان باكسام سافر جوا من بالتيمور الى نيروبي في 20 من ديسمبر كانون الاول وحاول السفر بالحافلة وسيارة اجرة الى الحدود الصومالية. وقال مدعون انه كان ينوي تقديم ما بين 6000 دولار و7000 دولار الى حركة الشباب بعد عبوره إلى الصومال. وقالت شهادة مكتب التحقيقات الاتحادي انه حينما سئل باكسام عن الدور الذي كان يتمنى القيام به من أجل حركة الشباب رد بقوله انه كان يتمنى ان يموت هناك. وأضافت الشهادة إن عملاء مكتب التحقيقات استجوبوه في نيروبي أواخر ديسمبر كانون الأول. وقال باكسام انه كان يريد أن يموت "وفي يده سلاح" وانه كان يسعده لو مات دفاعا عن الإسلام. واعتقل باكسام حينما عاد إلى الولاياتالمتحدة في السادس من يناير كانون الثاني. واتهم بمحاولة تقديم دعم مادي الى حركة الشباب وإذا أدين فقد يحكم عليه بالسجن 15 عاما. وتصنف الحكومة الأمريكية حركة الشباب التي ترتبط بتنظيم القاعدة على أنها جماعة إرهابية. وكانت الحركة حاولت تجنيد أمريكيين للقتال في صفوفها في الصومال. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجير مميت وقع عام 2010 في أوغندا وتخوض معركة عنيفة منذ وقت طويل للسيطرة على الصومال.