* احتراف لاعبى المنتخب صداع برأس الجهاز الفنى * شباب الفراعنة يعانى أزمة بالملابس الرياضية * مدربو الأندية يرفضون التفريط فى اللاعبين الصغار * ياسين يشكو قلة المباريات الودية خلال الشهر الجارى تعصف الأزمات بصفوف منتخب الشباب بقيادة ربيع ياسين خلال فترة الإعداد الثانية استعداداً للمشاركة بمنافسات كأس العالم للشباب المقرر إقامتها بتركيا نهاية شهر يونيو المقبل. يأتى بمقدمة الأزمات العروض الاحترافية التى تلقاها العديد من لاعبى شباب الفراعنة للانضمام الى صفوف الأندية بالدوريات الأوروبية مثلما الحال مع صالح جمعه الضى يقضى فترة معايشة بصفوف فريق أندرلخت البلجيكى وأحمد رفعت فى أشبيلية الإسبانى . واستكمالا لسلسلة الأزمات التى تضرب شباب الفراعنة إندلعت أزمة فى الملابس الرياضية وظهر ذلك جليا قبل المباراة الودية الأولى بفترة الإعداد الثانية للمونديال أمام منتخب الجامعات حيث لجأ لاعبى المنتخب إلى ارتداء الزى القديم نظرا لعدم حسم الجبلاية مسألة عقود الرعاية مع مسئولى شركة الملابس الرياضية "اديداس". كما يواجه ياسين صعوبات عديدة من جانب مدربى الأندية التى تقف عائقا امامه دائما نظرا لعدم رغبتها فى التفريط فى اللاعبين خلال فترات الإعداد لشباب الفراعنة قبل إنطلاق منافسات المونديال نهاية شهر يونيو المقبل بداعى حاجتها الماسة لخدمات لاعبيها الصغار خلال مشوار الدورى الممتاز فضلا عن مشاركتها ببطولتى دورى أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية. ويعانى منتخب الشباب من حالة التخبط لدى مسئولى الجبلاية فى الإعلان عن المباريات الودية المقرر خوضها قبل انطلاق المونديال دون تحديد المواعيد الخاصة بها كما حدث فى مباراة منتخب الأردن مؤخرا إلى جانب عدم قدرة احمد الجوهرى مدير التسويق بالإتحاد على تنظيم مباراتين وديتيين بالقاهرة بعد إلغاء معسكر عمان التدريبي بناء على طلب مدرب شباب الفراعنة. هذا ويعانى ياسين من قلة خوض المباريات الودية خلال شهر مايو الجارى لاسيما وأنه إضطر الى اللجوء للعب امام فرق من أندية الدرجة الثانية بإعتبارها السبيل الوحيد لإعداد شباب الفراعنة لمشوار المونديال وبدأها بمنتخب الجامعات ثم فريق الأسيوطى رغم حاجة المنتخب الى اللعب امام منتخبات قوية شبيهة الأداء بفرق المجموعة الخامسة التى تضم الى جانب المنتخب كلا من العراق وتشيلي وإنجلترا.