ربح الدولار الأمريكي، امام سلة العملات اليوم الثلاثاء 4 مايو حيث سجل ارتفاعات قوية في سوق العملات، وكان أكثر العملات الرئيسية ربحا بنسبة وصلت إلى 3.46% مستفيدا من هدوء وتيرة إصابات كورونا داخل الولاياتالمتحدة،. العملة الأقوى في العالم وساهم ربح الدولار فى صعود العائد على السندات الأمريكية خلال تعاملات اليوم وهو ما عزز قوة الدولار الأمريكي بشكل قوي خلال تعاملات سوق العملات، و ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية صباح الثلاثاء بعد أن خففت عدة ولايات قيود فيروس كورونا، وتقدم العائد على سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات إلى 1.61% في الساعة 4 صباحا بالتوقيت الشرقي. وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عامًا بشكل طفيف إلى 2.29%. الين الياباني في المركز الثاني وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا جاء الين الياباني بنسبة أرباح تصل إلى 1.84% في ظل تعزيز الطلب على الين باعتباره ملاذ اَمن وبخاصة مع ارتفاع وتيرة إصابات فيروس كورونا عالميا وخاصة في الهند التي تشهد ارتفاعا قياسيا في إصابات كورونا وهو ما يثير المخاوف العالمية حول التعافي الاقتصادي العالمي خلال العام الجاري. الفرنك السويسري وفى المرتبة الثالثة بقائمة العملات الأكثر ربحا جاء الفرنك السويسري أيضا بنسبة أرباح تصل إلى 0.97%، وارتفع الطلب على الفرنك السويسري باعتباره ملاذ اَمن مع استمرار ارتفاع وتيرة إصابات فيروس كورونا داخل الكثير من الدول وإعادة فرض قيود الإغلاق، وهو ما أضعف شهية المخاطرة بالأسواق، وعزز الطلب على الملاذات الاَمنة. الجنيه الاسترليني وفى المرتبة الرابعة بقائمة العملات الأكثر ربحا جاء الجنيه الاسترليني بنسبة أرباح تصل إلى 0.71% أمام العملات الرئيسية الأخرى، ولا يزال الاسترليني يستفيد من التطورات الإيجابية الخاصة بفيروس كورونا داخل بريطانيا من هدوء وتيرة الإصابات، واستمرار التطعيمات بلقاح كورونا وهو ماينذر بعودة الاقتصاد البريطاني للتعافي سريعا من تداعيات هذا الفيروس التاجي سريعا خلال العام الجاري ، بما يدعم العملة البريطانية خلال تداول سوق العملات، لكن تصريحات وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، التي أكد فيها أن الدعوات الحالية لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا تضع ضغوط قوية بمسار التعافي الاقتصادي الذي تسلكه بريطانيا، تزيد الضغوط بتحركات الاسترليني بسوق العملات. اليورو في المركز الخامس وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الأكثر ربحا جاء اليورو، في ظل إيجابية البيانات الاقتصادية الأخيرة يدعم العملة الأوروبية الموحدة، ورغم ذلك، فلا تزال المخاوف حيال الاقتصاد الأوروبي وتباطؤ تعافيه من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد يلقي بظلاله السلبية على تحركات اليورو ويؤثر سلبيا على تداولاته بسوق العملات.
