أكد عدد من المحامين سعيهم للتصدي لأى محاولة تهدف إلى إحداث أزمة جديدة بين جناحى العدالة، معربين عن استيائهم للتصريحات التي أدلى بها المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، خلال أزمة قانون السلطة القضائية. وقال حسين أبوعيسى، أمين جبهة الدفاع عن المحامين: إن "الزند" يريد إشعال الأزمة لاقتراب موعد انتخابات نادى القضاة، غير أن المحامين سيفوتون عليه الفرصة لأنهم يكنون كل الاحترام والتقدير القضاء والقضاة ومن بينهم المستشار "الزند" نفسه. وأضاف أبو عيسى، أنه ينبغي على الزند أن ينحي مصالحه الشخصية جانبا، والتفكير فى مصلحة العدالة والقضاء. من جانبه، أكد خالد أبوكريشة، عضو مجلس نقابة المحامين، أن بيان النقيب سامح عاشور الذى حذر فيه "الزند" مما وصفه ب"تجاوز حدود الأدب مع المحامين"، كفيل بإنهاء الأزمة قبل أن تبدأ. وأكد ضرورة أن تتسم لغة الحوار بين القضاة والمحامين بالاحترام. من ناحيته، قال مختار نوح، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، إن القضاة والمحامين لن يوافقوا على تكرار نفس الخطأ السابق بأن تشتعل أزمة بينهما، خاصة بعد أن تم حسم إرجاء قانون السلطة القضائية لحين عرضه على مجلس الشعب. وأضاف المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، أن المحامين أول الحريصين على استقلال القضاء باعتبارهم شريكًا فى سير العدالة.