سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاوى شغلت الأذهان.. حكم الصلاة بالكمامة.. هل لمس الحائض ينقض الوضوء.. حكم الوقوف والجلوس على المقابر وهل يجوز دخولها بالحذاء؟ الإفتاء توضح فوائد الصدقة
* فتاوى شغلت الأذهان * حكم الصلاة بالكمامة؟ * الإفتاء: لا مانع من قراءة السور بدون ترتيب في الصلاة * هل لمس الحائض ينقض الوضوء * كيفية قضاء الصلوات والنوافل لمن فاتته صلوات اليوم كاملًا * حكم الوقوف والجلوس على المقابر .. وهل يجوز دخولها بالحذاء؟ * هل يجوز الصلاة قبل انتهاء الأذان؟ * نضرة وجه المتصدق يوم القيامة.. الإفتاء توضح فوائد الصدقة نشر موقع "صدى البلد"، في الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في التقرير التالي. فى البداية، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن سؤال: "ما حكم من تصلي وهي مرتدية الكمامة؟". ورد ممدوح، قائلًا: "يصح أن تصلى وأنتِ مرتدية الكمامة فلا حرج فى ذلك سواء فى ظروف الوباء أو فى الأيام العادية". ثم أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن مضمون سؤال قائلًا: "يجوز قراءة السور دون ترتيب المصحف ولا مانع من ذلك". ثم قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة الحائض ليست نجسة، بل طاهرة؛ وإنما النجس منها هو الدم ومحله فقط؛ ولهذا قال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ"، فجعل محل الاعتزال هو مكان الحيض فقط. وأضاف "الورداني" في إجابته عن سؤال: «هل المرأة الحائض إذا لمست شخصًا يصلي؛ يجب عليه إعادة الصلاة؟»؛ أنه إذا لمست المرأة الحائض شخص يصلى فلا تكون آثمة ولا يعيد هذا الشخص صلاته، لأن من شروط صحة الصلاة طهارة البدن والجسد من النجس والمرأة الحائض طاهرة من حيث إنها ليس فيها شيء ذاتي يمنعها من أن تمارس كل الأشياء إلا بعض الأحكام التي تتعلق بالله -عز وجل- كالصلاة والصوم، فيجوز أن تذكر الله وأن تذكر الناس بالله تعالى، فالذي عندها هو أمر اعتباري يمنعها من صحة الصلاة. وأشار إلى أن المرأة الحائض لديها حدث يمنعها من الصلاة، ولكنها لم تتنجس فهي طاهرة بمعنى انها لم تصبح نجسه ولا يعيد الشخص الذي لمسته صلاته لأن حيضتها هذه تمنعها من صحة الصلاة لأن الحيض ليس بنجس لأن النجس حسي مثل البول والخمر. "ما كيفية قضاء الصلوات والنوافل لمن فاتته صلوات اليوم كاملًا؟"، سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وقال الشيخ محمود شلبي، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، إن من كان عليه صلوات فائتة يجب عليه أن يقضيها لأنها دين فى رقبته إلى أن يصليها. وأضاف "شلبي" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها ولا كفارة لها إلا ذلك"، وهذا الحديث يبين أن رسول الله نص على أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة فلو كانت الفرائض كثيرة فأفضل طريقة أن يقضي الإنسان هذه الفرائض مع كل فرض حاضر فرض من الذي عليه. وتابع: "لكنها لو كانت فرضين أو ثلاثة أو صلوات يوم كامل فالأمر سهل وميسور ففى هذه الحالة لا نؤخر القضاء وإنما لو استطاعنا أن نقضيها كلها فنفعل ذلك فتصلي الفجر أولًا بنية القضاء ثم الظهر والعصر والمغرب والعشاء". وعن حكم الوقوف على المقابر، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن زيارة القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق جميع العلماء. وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال ورد إليه خلال لقائه ببرنامج "الله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي": "ما حكم المشي على القبور؟"، أن هناك قضيتين الأولى أن يتميز القبر وحينئذ فيكره الجلوس والمشي وأى نوع من أنواع الاستعمال عليه، مُشيرًا إلى أن الطلوع على القبر أو المشي فوقه أو المشي باستهانة فهو مكروه إلا إذا كان هناك حاجة. وأوضح أن المشي على المقابر مكروه، موضحًا أن له مكانة شرعية، توقيرًا للميت، ومن ثم اتفق الفقهاء على كراهية المشي عليه ، لما ثبت: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن توطأ القبور رواه الترمذي والطبراني، لكن المالكية خصوا الكراهة، بما إذا كان مسنمًا، كما استثنى الشافعية والحنابلة، وطء القبر للحاجة من الكراهة، كما إذا كان لا يصل إلى قبر ميته إلا بوطء قبر آخر. وتابع: "يجب عندما نجلس بجوار المقبرة نجلس ونحن مستحضرين لأمر هام وهو أننا ذهبنا للعظة والاعتبار وننظر دائمًا إلى القبر ونتذكر أننا فى يوم من الأيام سنكون فى هذا القبر فنفعل ما يحب أن يفعله من بعدنا معنا عندما نكون فى هذا القبر فنخلص فى الدعاء ونكثر من قراءة القرآن". كما قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن أداء صلاة الفرض أو جزء منها في غير وقتها باطل، فالذي وقع في غير الوقت باطل. وأوضح «عويضة» في فتوى له، أن صلاة الفرض التي تقع في غير وقتها أو جزء منها، تعد باطلة، بما يعني أنها لا تصح فرضًا، ولكن تصح نفلًا، أي إذا كانت نافلة، حيث يُثاب الإنسان على الركوع والسجود بين يدي الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنه إذا كانت صلاة فريضة فلا يصح تأديتها في غير وقتها. وأضاف أنه إذا شرع المُسلم في الصلاة وفي هذه الأثناء سمع آذان وكانت صلاة فريضة، فله أن ينويها نافلة، أو يُسلم ويعيد الصلاة مرة أخرى. كما قالت دار الإفتاء المصرية، إن المتصدق يأتي يوم القيامة وجهه مشرق، موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير. وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الصدقة سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة. وأكدت أن المتصدق يأتي يوم القيامة وجهه مشرق، موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير. وأشارت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن الصدقة سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.