ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الاربعاء أن عملية فرز الأصوات الخاصة بانتخابات الكنيست ال24 لا زالت متواصلة دون أن يتم حسم أي المعسكرات الفائزة حتى الآن. وأوضحت وسائل الإعلام العبرية بان المشهد السياسي في إسرائيل لا يزال ضبابيًا وهو أكثر تعقيدًا من السنوات الماضية بسبب المنافسة الشديدة بين معسكر اليمين ومعسكر اليسار. وأظهرت النتائج الأولية بعد فرز نحو 99 % من الأصوات، أن كتلة يمينية بزعامة بنيامين نتنياهو وتضم أحزاب الحريديم (شاس - يهدوت هتوراة)، وحزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتيرتيش، وصل ل 52 مقعدًا، في حين أنه في حال انضم لهم حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت الذي وصل إلى 7 مقاعد فيمكن لكتلة نتنياهو أن تصل حتى 59 مقعدًا، أي دون تعدي نسبة الحسم التي يحتاج إلى 61 مقعدًا. في حين أن الكتلة المعارضة والتي تضم حزب هناك مستقبل القوة الثانية بزعامة يائير لابيد وتضم أحزاب "كاحوال لافان" بزعامة بيني جانتس، والعمل بزعامة ميراف ميخائيلي، وإسرائيل بيتنا بزعامة أفيجدور ليبرمان، وحزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر، وميرتس إلى جانب القائمة العربية المشتركة، ستصل إلى 56 مقعدًا. وأصبحت القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس بمثابة "بيضة القبان" أو ما يطلق عليه من الأحزاب الإسرائيلية ب "ملك الملوك" في إشارة إلى أنه في حال قرر الانضمام لائتلاف معين فسيرجح كفته لتشكيل هذا الائتلاف، إلا أن الوضع مستقبلًا ربما يكون متأرجحًا ويقود نحو سقوط هذا الائتلاف عند تعارض المواقف بشأن العديد من القضايا السياسية على المستوى الداخلي والخارجي وحتى الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.