تعرضت سيارة تابعة لشركة شهيرة لتجارة الأدوية لحادث سطو مسلح بعد أن قطع 7 أشخاص الطريق عليهم واستولوا على السيارة والأدوية التي كانت بداخلها وهددوا قائديها بالأسلحة النارية والبيضاء ثم لاذوا بالهرب. حيث تمكن رجال الأمن بالقاهرة من كشف غموض الحادث وتحديد المتهمين، وتبين أن وراء الواقعة سائق بالشركة اشتراك مع 6 آخرين لتنفيذ الحادث، وألقى القبض عليهم وتولت النيابة التحقيق. وكان النقيب أحمد عبد المعطى، معاون مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء، تلقى بلاغا من سائق بشركة لتجارة الأدوية ومندوب مبيعات بذات الشركة يفيد بأنهما أثناء سيرهما أعلى كوبري الحدائق بسيارة الشركة محملة بكمية من الأدوية قيادة الأول، فوجئا بسيارة ميكروباص وأخرى ملاكي لم يتمكنا من التقاط أرقامهما اعترضا طريقهما وترجل منهما 7 أشخاص وأجبروهما على ترك السيارة كرها عنهما تحت تهديد السلاح الناري والبيضاء واستولوا على السيارة ولاذوا بالفرار. وفى وقت لاحق عثر على السيارة المستولى عليها بطريق الأوتوستراد بمنطقة الخليفة عقب سرقة الأدوية التي كانت بداخلها، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. وأمر اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الحادث المبلغ الأول و6 آخرين بينهم 2 مسجلين خطر، ونجح رجال الأمن بإشراف اللواء سامي لطفي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، في القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة. وقرر المتهم الأول أمام العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، أنه نظرا لعمله كسائق بالشركة وقيامه بنقل كميات من الأدوية، اختمرت فى ذهنه فكرة سرقتها فاتفق مع المتهمين لتنفيذ مخططه وفى سبيل ذلك قاما بالاستعانة بباقى المتهمين الذين أحضروا السيارتين وأعدوا سلاحا ناريا "فرد خرطوش" وأسلحة أخرى بيضاء. وقاموا بتتبع السيارة حتى مكان الحادث ثم اعترضوا طريقها وأجبروا مستقليها على التخلى عنها تحت تهديد الأسلحة واستولوا على السيارة وتوجهوا لطريق الأوتوستراد، حيث استولوا على ما بداخلها من أدوية وتخلوا عنها وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهم، وتم بإرشادهم ضبط المسروقات والسيارتين المستخدمتين فى الحادث، وتم إحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
