على غير المتوقع ولا أحد يعرف السبب المباشر فى تفجير تلك القضية ، فى هذا التوقيت ، حيث شهدت مدينة بورسعيد مساء أمس تجمهر كبير من جماهير بورسعيد ومشجعى النادى الإسماعيلى أمام مديرية أمن بورسعيد يطالبون فيها عدم إستضافة بورسعيد لتلك المباراة . وكانت لجنة المسابقات بإتحاد الكرة وعلى خلفية الأحداث التى وقعت من جماهير الإسماعيلى خلال مباراة الإسماعيلى والمقاولون فى دور الثمانية من كأس مصر ، وخرج على أثرها الإسماعيلى من البطولة بهزيمه ثقيلة 1/3 ، قامت جماهير الدراويش التى رافقت الفريق فى تحطيم كل شىء كان يقابلها قى ستاد المقاولون ، فكانت العقوبة بنقل مباراة واحدة للإسماعيلى فى أول الدورى ، والمقرر لها يوم 17 اكتوبر امام بتروجيت . وأختار الإسماعليى ستاد بورسعيد لإقامة هذه المباراة بحكم قربها من مدينه الاسماعيلية ، وفى الامس جاءت موافقة مديرية امن بورسعيد على إستضافه هذه المباراة فكان إندلاع مظاهرات جماهير بورسعيد . وطالبت جماهير بورسعيد بالتراجع عن هذا القرار مهدده بعمل وقفة احتجاجية كبرى امام مديرية الأمن للتراجع عن إستضافة تلك المباراة على خلفيه الاحداث التى شهدها لقائى الاسماعيلى و المصرى العام الماضى فى بورسعيد و الاسماعيلية و اشتباكات الجماهير فى كلا المبارتين. على الجانب الاخر وقعت تلك الاخبار كالصاعقة على مجلس ادارة الاسماعيلى والذى بدأ فى البحث عن البدليل وأكد ابراهيم عبدالرحيم عضو مجلس ادارة النادى و المتحدث الرسمى باسم مجلس الادارة " لصدى البلد " بأن ادارة الاسماعيلى بدأت على الفور وبعد أن تأكدت من تلك الانباء فى البحث عن ملعب بديل وتم حصر الاتجاهات اما فى الكلية الحربية أو الاسكندرية ،رافضا التعليق على تلك المظاهرات التى أقيمت أمام مديرية أمن بورسعيد ، ومؤكدا بأن العلاقة بين الاسماعيلية وبورسعيد قوية ، ولن يعكرها قلة قليلة من الجماهير ، وان ادارة الاسماعيلى من منطلق حرصها على جماهيرها ، وايضا على جماهير بورسعيد قررت البحث عن ملعب بديل . وبحزن شديد يشير المتحدث الرسمى باسم مجلس الادارة بأن قلة من جماهير الاسماعيلى هى التى أوقعت النادى فى هذا الموقف الحرج ، وبما قامت به من افعال خلال مباراة فريقها المقاولون فى دور الثمانية من كأس مصر .