أذاعت فضائية يورونيوز عربية لقطات يظهر من خلالها تجمع مئات الأشخاص في مقبرة صغيرة في مدينة يانجون لتشييع أحد ضحايا المظاهرات، ويدعي ني نيي أونغ هتيت نينج، وذلك بعد إصابته برصاص الشرطة في البطن. وهتف المجتمعون أمام نعش الطالب الذي كان يبلغ من العمر 23 عاما "لن يكون هناك عفو عنكم حتى نهاية العالم". وقبل ساعات قليلة من وفاته، نشر الطالب أخر رسالة له على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها "كم عدد الجثث التي تحتاجها الأممالمتحدة لتتحرك؟". وأثارت أعمال العنف الدامية موجة إدانات دولية. وأقال المجلس العسكري سفير ميانمار لدى الأممالمتحدة كياو مو تون بعدما أعلن انشقاقه عن السلطة مناشدا المجتمع الدولي التحرّك ضد المجموعة العسكريّة الحاكمة. واعتبرت بكين وموسكو، الحليفتان التقليديتان للجيش الميانماري، هذه الأزمة "شأنا داخليا". ومن المقرر إجراء محادثات دولية جديدة، لكن مصادر دبلوماسية ذكرت أن أعضاء مجلس الأمن، ومنها الصين، يخططون لعقد اجتماع بشأن ميانمار هذا الأسبوع.