الدكتور محمود حسين الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين أعلن الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة ترفض أي محاولات للانقلاب على خارطة الطريق لتسليم السلطة والتي تم التوافق عليها بأغلبية 78% من الشعب المصري في استفتاء 19 مارس الماضي بانتخاب مجلس شعب يعقبه مجلس شورى، ثم وضع دستور من خلال تشكيل جمعية تأسيسية يعقبها انتخاب رئيس جمهورية مدني بحلول نهاية يونيو المقبل. وقال حسين ل"صدى البلد": "هناك مساع لإعادة مؤسسات الدولة بطريقة شرعية منتخبة وقد بدأ بانتخابات مجلس الشعب ثم مجلس الشورى ثم رئاسة الجمهورية، والأصل أن يلتفت الجميع إلى إخراج مصر من ازماتها الأمنية والاقتصادية حتى تستقر أوضاعها". وأضاف حسين أن العبث بمقدرات مصر من قبل البعض من المأجورين أمر غير مقبول ولن نسمح به أبدًا لاسيما أن سيناريو العبث والفوضى يدفع به البعض في اتجاه إفساد ما توصل إليه الشعب المصري في انتخابات حرة ونزيهة، حيث إن الأغراض الشخصية والأصابع الأجنبية أثرها واضح في هذه المحاولات. ووجه حسين كلامه الى الشعب المصري وكافة النشطاء السياسيين والاحزاب والقوى السياسية التي تريد ان تنهض بمصر من كبوتها قائلا:" نرجو من كل الشرفاء عدم الالتفات الى ما يطلق عليه حملة طرق الابواب وتشكيل مجلس رئاسي مدني ما يجعل هذه الممارسات تدخل في إطار تعطيل مصالح الشعب المصري، إضافة إلى ممارسات قطع الطريق وتعطيل المصالح ومن غير المعقول أن كل من له طلبات يقطع الطريق ويدمر المؤسسات لإثارة الفوضى". وقال إن المطالب المشروعة أصبح الآن من الممكن للشعب أن يحصل عليها من خلال نوابه في أكثر من 90% من الدوائر حاليًا وبنهاية المرحلة الثالثة سيكون هناك نواب يمثلون ال 85مليونا مصريا ويمكن من خلالهم الحصول على الحقوق بصورة مشروعة، وأن يكونوا حلقات وصل بين الشعب وبين المسئولين. ويؤكد أمين عام جماعة الإخوان المسلمين أن غير الشرفاء الذين تحركهم اصابع أجنبية للعبث باستقرار مصر نقول لهم : "ان مصر اكبر من هذا وسيكون حسابكم امام الشعب المصري والتاريخ عسيراً".