قال نائب وزير الخارجية اليوناني ميلتياديس فارفيتسيوتيس إن المجلس الأوروبي سيبحث في مارس مستقبل العلاقات الأوروبية التركية. وأضاف فارفيتسيوتيس أن الحوار هو الطريق الوحيد لتطبيع العلاقات بين أثينا وأنقرة، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تحريضية ولا تساعد على الحوار، في ظل انتهاك تركيا للقانون الدولي. وقد صرح أردوغان مؤخرا بأن "رئيس الوزراء اليونانى يتحدى تركيا وكيف سنلتقى بعد هذا التحدى واعرف حدودك أولا وإذا كنت تبحث عن السلام فعليك أن تعرف حدودك ولا تتحدى". وقال أردوغان مخاطبًا اليونان وقبرص الرومية خلال كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الأربعاء، إنه لا حل لأزمة الجزيرة سوى إقامة دولتين مستقلتين "شئتم أم أبيتم". وشدد أردوغان على أن مفاوضات قبرص لن تتناول الاتحاد الفيدرالي سواء قبلت اليونان أو لم تقبل، زاعما أنه يهدف الوصول إلى الاستقرار في الجزيرة القبرصية. ويأتى التصعيد التركى ضد اليونان قبل أسابيع من اجتماع برعاية الأممالمتحدة للمجموعة الخماسية لبحث سبل استئناف المحادثات بين قبرص والأتراك واليونانيين.
