تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إرسال قاذفات نووية أمريكية إلى قاعدة جوية تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من روسيا، في تحذير صارم للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للإشارة إلى أن العلاقات بين واشنطنوموسكو قد تغيرت تمامًا. وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإن الجيش الأمريكي سيرسل 4 قاذفات استراتيجية من طراز "بي-1"، تحمل صواريخ نووية إلى قاعدة أورلاند الأمريكية في النرويج. وأشارت الصحيفة إلى أن القاذفات النووية ستكون على بعد 1379 ميلًا من العاصمة الروسية موسكو، وترتكز بالقرب من المجال الجوي الروسي. وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تبدأ مهمة القاذفات الأمريكية في الدائرة القطبية الشمالية في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية ستبدأ في إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من شمال غرب روسيا. وعلق مسؤولون أمريكيون على تلك الخطوة بأن الولاياتالمتحدة يمكنها أن ترد بشكل أسرع على أي أفعال عدائية تصدر من جانب روسيا. وصرح قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، الجنرال جيف هاريجيان، بأن الاستعداد لدعم الحلفاء والشركاء والاستجابة بسرعة أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح المشترك". وتأتي الخطوة بعدما أعرب مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية عن قلقهم حيال الأعمال العسكرية الروسية في القطب الشمالي، ونشرها العديد من الأسلحة الهجومية وأنظمة الصواريخ في المنطقة.