* الأسوشيتد برس: زيارة "هيجل" لمصر تعبر عن آمال أوباما في الحفاظ على نفوذه على الجيش المصري * واشنطن بوست: استقالة "جاد الله" تعبر عن سخط عارم من داخل الرئاسة تجاه الإخوان * فوكس نيوز: زيارة "هيجل" للقاهرة دليل على حرص واشنطن على العلاقات مع قادة الجيش المصري واشنطن بوست قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن استقالة نائب الرئيس محمد مرسي للشؤون القانونية محمد فؤاد جاد الله تعبر عن سخط عارم من داخل الرئاسة تجاه جماعة الإخوان المسلمين. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن معارضي الرئيس مرسي طالما يتهمون الجماعة بمحاولة احتكار السلطة وهو الأمر الذي خلق حالة من الغليان السياسي. وكان الرئيس مرسي نفى خلال مقابلة تلفزيونية أجراها هذا الأسبوع أن الجماعة تتدخل في عملية صنع القرار. وجاء ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة النزاع بين مؤيدي الرئيس مرسي من جماعة الإخوان المسلمينوالقضاء المصري وهو الجهة الحكومية الغير مُسيطَر عليها من قبل "الإخوان". وذكرت "واشنطن بوست" أن وزير العادل أحمد مكي المُعين من قبل الرئيس مرسي قدم استقالته احتجاجاً على تعامل الرئاسة مع الأزمة بين الإخوان والقضاء، متهماً إياهم بالسعي لتشويه صورته. وأشارت الصحيفة إلى ما قاله جاد الله في لاحقاً إنه نصح الرئيس مرسي بعدم إصدار الإعلان الدستوري الذي حصن قراراته من الطعن عليها نوفمبر الماضي، إلا أنه تجاهل النصيحة، بل وأن عدد من أعضاء الجماعة البارزين لامه شخصياً بسبب الإعلان الدستوري بعد احتجاجات المعارضة التي أدت إلى موجة عنف واسعة. الاسوشيتد برس: قالت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية إن زيارة تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكي لمصر ضمن جولته في الشرق الأوسط تعبر عن أمل إدارة أوباما في الحفاظ على نفوذها على الجيش المصري. وأوضحت الوكالة الإخبارية الأمريكية أن هيجل سيقابل للمرة الأولى قادة مصر الجدد وجها لوجه، وأنه من المخطط للاجتماع المشترك بينهم أن يؤكد هيجل على العلاقات العسكرية المشتركة بين الولاياتالمتحدة ومصر التي باتت في انقسام حاد منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. وقالت إن مصر هي أول الدول العربية التي وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل، لذلك تبدي واشنطن قلقاً دائما ً حيال تأثر استقرار المنطقة بما يحدث في مصر، خاصاً مع سيادة حالة من انعدام القانون والفوضى في سيناء. وكان وزيرالخارجية الأمريكي جون كيري زار مصر في مارس الماضي وتعهد للرئيس مرسي أنه سيعمل على الإفراج عن 250 مليون دولار كمساعدات اقتصادية لمصر. ومن المقرر أن يقابل وزير الدفاع الأمريكي الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. فوكس قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيجل" للقاهرة تدل على مدى حرص إدارة أوباما على الحفاظ على العلاقات العسكرية مع الجيش المصري. وأردفت أن واشنطن تود أن تبقي على العلاقات الجيدة مع قادة الجيش المصري في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات سياسية متلاحقة في مرحلة الانتقال الديمقراطي. وذكرت "فوكس نيوز" أن إدارة أوباما تبدي قلقها حيال الوضع الأمني في سيناء، وانتشار العناصر الإرهابية المسلحة في شبه الجزيرة، كما قالت إن واشنطن تدعم الجيش المصري للسيطرة على سيناء لضمان أمن إسرائيل، وضبط الجماعات المسلحة التي تهاجم تل أبيب من آن لآخر. وعلى صعيد آخر، ذكرت أن محكمة مصرية حكمت على وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي بالسجن 25 عاماً في قضايا الاستيلاء على المال العام. وذكرت أن بطرس غالي استولى على 3.6 مليون دولار من خزينة الدولة، وتم صدور الحكم غيابياً لأنه هارب خارج البلاد ويُعتقد أنه في لندن.