على الرغم من أن ليز تشيني صدت التهديدات لدورها القيادي في الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، إلا أن بعض زملائها في الحزب ما زالوا يعتبرون دعمها لانتقادات دونالد ترامب بمثابة خيانة. ويعتقد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، أن الحزب الجمهوري نجح في تجنب كارثة من خلال التصويت لإبقاء عضوة الكونجرس ليز تشيني في منصبها كرئيسة للمؤتمر الجمهوري في مجلس النواب، على الرغم من الضغوط عليها للاستقالة بعد تصويتها على عزل الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب. اقرأ أيضا بسبب صفقة عقارية مشبوهة .. استقالة المصرفيين المسئولين عن إقراض ترامب في أكبر بنوك ألمانيا وانتقلت مساعدة دونالد ترامب السابق إلى تويتر بعد أن صوت أعضاء مجلس النواب ب145 مقابل 61 ضد اقتراح يطالب تشيني بالتنحي. وقال بولتون اليوم الخميس "يسعدني أن تحتفظ ليز تشيني بمنصبها القيادي وسيتجنب الحزب الجمهوري كارثة"، مشددًا على أنه "لا يمكننا متابعة أولئك الذين يصرخون بأعلى صوت أو ينظمون مسيرات غاضبة للفت الانتباه". وأكد المساعد السابق، الذي انفصل سابقًا عن ترامب نتيجة لسوء التفاهم بشأن بعض السياسات الخارجية، أن "الهجمات ضد الجمهوريين التي تستند ببساطة إلى خلافاتهم حول ترامب يجب أن تنتهي". وتعرضت ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، التي تمثل منطقة الكونجرس في وايومنج، لضغوط من بعض زملائها في الحزب للاستقالة بعد أن أصبحت واحدة من عشرة جمهوريين يصوتون لصالح عزل ترامب. واشتكى عضو الكونجرس الجمهوري عن ولاية إلينوي آدم كينزينجر يوم الأحد في برنامج "Meet the Press" الذي يبث على قناة NBC من مواجهة الإدانة أيضًا منذ أن صوّت على عزل ترامب. ووفقا له، أدار الجميع ظهره له في النهاية ، بما في ذلك العائلة والأصدقاء. وقال كينزينجر "انظروا، إنه صعب حقًا، أعني، فجأة تخيل كل شخص دعمك، أو هكذا يبدو الأمر، أصدقائك وعائلتك انقلبوا عليك" مضيفا "إنهم يعتقدون أنك تبيع". وتعليقًا على الاجتماع الأخير بين ترامب وزعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي في منزل ترامب مار لا جو في فلوريدا ، أعرب عن إحباطه من وجهة نظر الحزب الجمهوري وسط تقارير تفيد بأن ترامب كان يحاول مؤخرًا استعادة الثقة بين الجمهوريين.
