أفادت وسائل إعلام لبنانية، بانتهاء الطب الشرعي من الكشف على جثة الناشط اللبناني والمعارض البارز لحزب الله، لقمان سليم، ومن ثمّ تم نقل جثمان لقمان سليم إلى مستشفى صيدا الحكومي. ووفقا لشبكة "إل بي سي" اللبنانية، بناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في جنوبلبنان، القاضي رهيف رمضان، تم نقل جثة الناشط لقمان سليم إلى مستشفى صيدا الحكومي، بعدما انهى الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة الكشف عليها، وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية أربعة في الرأس وواحدة في الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة. كلف رمضان فرع المعلومات بإجراء مسح كامل للكاميرات لمعرفة المسار الذي سلكته سيارة لقمان سليم قبل إغتياله وبتفريغ داتا هاتفه الخلوي وتحليلها. وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت، صباح اليوم الخميس، بأن قوى الأمن اللبناني عثرت على الناشط لقمان سليم مقتولًا برصاصتين في رأسه داخل سيارته في محافظة النبطية جنوبي البلاد، ويأني ذلك بعد ساعات من خبر اختفاءه حيث كان عائدًا من نيحا الجنوبية إلى منزله إلا أنه فُقد الاتصال به. وعلق وزير الداخلية اللبناني، العميد فهمي، على اغتيال الناشط والمعارض البارز لحزب الله، لقمان سليم، صباح اليوم الخميس، مؤكدا أن "ما حصل جريمة مروعة ومدانة" وبحسب قناة "العربية"، كان اختفاء الناشط والكاتب الشيعي المعارض بشكل قوي لحزب الله قد أثار ضجة في لبنان، حيث فُقد الاتصال به منذ الثامنة مساء أمس الأربعاء خلال زيارته لمنزل صديقه في إحدى القرى جنوبيلبنان، حيث يتمتع حزب الله بسطوة كبيرة. ورجح أصدقاء الناقد الشرس لحزب الله وقوع عملية خطف، أما العائلة فوجهت اليوم الخميس نداء استغاثة لأي شخص يعرف عنه شيئا. يذكر أن سليم لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.