وقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، مع نادي روتاري مصر، بروتوكول تعاون تنمويا فى مجالات التعليم والصحة والبيئة، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. مثل الكنيسة القبطية في توقيع البروتوكول، أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية وعنها نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمدير التنفيذي واللجنة التنفيذية التنموية للأسقفية، بينما مثل نادي الروتاري أسامة الأحمر محافظ الروتاري بمصر ومديرى التعليم واللجنة التنموية بالروتاري. وفي سياق اخر أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس مجموعة من القرارات الجديدة بخصوص صلوات القداسات والخدمات الكنسية بكنائس القاهرةوالإسكندرية يتم العمل بها اعتبارًا من يوم الأحد 31 يناير الجاري. وجاءت قرارات الكنيسة على النحو الآتي: 1- تقام القداسات والتسبحة بمعدل فرد واحد في كل دكة. و يمكن إقامة القداسات في أي يوم من أيام الأسبوع. 2- يمكن ترتيب قداسات خاصة للمراحل السنية "ابتدائي، إعدادي... إلخ" بمعدل "فرد في كل دكة"، وتلقى عظة في القداس "لا تزيد مدتها عن 15 دقيقة" كبديل عن خدمة مدارس الأحد في هذه الفترة و يقوم به خدام المرحلة. 3- أي كنيسة لا يلتزم شعبها بالإجراءات الاحترازية "التي سبق إعلانها على صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة" أو تظهر فيها حالات إصابة "يترك تقدير الموقف لآباء كل كنيسة حسب نسبة الإصابات بها"، تعلق الصلاة بها لمدة 15 يومًا. 4- استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات. 5- بالنسبة لصلوات الأكاليل والجنازات يسمح بالمشاركة فيها بمعدل فرد في كل دكة. 6- استمرار تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم وغيرها من الخدمات الطقسية التي تقام في البيوت. 7- استئناف الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بالتواصل الالكتروني. 8- يقتصر الافتقاد علي الاتصال التليفوني. بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية. واختتم البيان قائلا، نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجي البشرية من خطر الأمراض والأوبئة. واثقين في وعده الأمين "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت 28 : 20).
