تصدرت البرازيل أعلى عدد من الإصابات والوفيات المجمعة جراء فيروس كورونا المستجد في العالم بعد أمريكا والهند، وسط حالة من الإنكار لحجم الكارثة من أعلى سلطة في البلاد. وجراء الوباء القاتل، أعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية إغلاق الحانات والمطاعم طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك في العطل، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يقتل شخصًا واحدًا كل ست دقائق. وستستمر هذه الإجراءات حتى السابع من فبراير في مدينة ساو باولو الكبرى ومعظم بلديات أغنى ولاية في البرازيل وتضم أكبر عدد من السكان. وقال حاكم الولاية جواو دوريا إن موجة ثانية من فيروس كورونا تضرب العالم وآثارها ملموسة في البرازيل. وصرح منسق خلية مكافحة كورونا جواو جاباردو، أن "هناك وفاة واحدة كل ست دقائق بسبب كوفيد-19 في ولاية ساو باولو، وسيناريو الأيام المقبلة ليس مطمئنًا". كما وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، عن تسجيلها 62334 إصابة و1202 وفاتين جديدتين بفيروس كورونا في ارتفاع لكلا المؤشرين. وأفادت الوزارة، في إحصائية يومية، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات ال24 الماضية بواقع 62334، ليصل العدد الإجمالي إلى 8816254 حالة. وتشير هذه المعطيات إلى ارتفاع لمؤشر الإصابات الجديدة في البرازيل التي سجلت يوم 20 يناير 64385 حالة، وفي 21 يناير 59119، وفي 22 يناير 56552. وسجلت البرازيل ثاني أكبر حصيلة للوفيات جراء الفيروس في العالم بعد الولاياتالمتحدة، وثالث أعلى عدد للإصابات بعد الولاياتالمتحدة والهند.