- وزير الزراعة: الاتفاق مع موسكو على تصدير القمح الروسي إلى افريقيا عبر مصر - اتفاق مصري سوداني لزراعة 30 ألف فدان بالذرة الصفراء في ولاية نهر النيل قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور صلاح عبدالمؤمن، إنه خلال زيارة الرئيس محمد مرسى لروسيا تم الاتفاق على أن يتم تصدير القمح الروسي إلى إفريقيا عن طريق مصر على أن يتحمل الجانب الروسي تكاليف إنشاء 8 صوامع لتخزين هذا القمح. وأوضح عبدالمؤمن، في تصريحات صحفية مساء اليوم "الأحد"، أن مصر ستكون سوقًا للقمح الروسى سواء لتسويقه فى مصر فى حالة الحاجة إليه أو للتصدير إلى دول إفريقيا لتلبية احتياجات هذه الدول من القمح. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسى أيضًا على تخزين مليوني طن من القمح الروسي في منطقتين الأولى بميناء الإسكندرية الواقع على البحر المتوسط والثانية فى ميناء سفاجا الواقع على البحر الأحمر. وأضاف وزير الزراعة، أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي لتحديث إجراءات الحجر الزراعي بين البلدين بما يحقق تدفق المنتجات، لافتًا إلى أنه سيتم الشهر المقبل بالقاهرة عقد اجتماعات تضم مسئولين من البلدين لعرض تطبيق معايير الصحة النباتية فى عمليات التصدير والاستيراد للمحاصيل الزراعية. من ناحية أخرى، وافقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذ مشروع مصري لزراعة الذرة الصفراء في السودان على مساحة 30 ألف فدان بولاية نهر النيل. جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي برئاسة الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الأحد بحضور ممثلي السفارة السودانية بالقاهرة واتحاد منتجي الدواجن والبنك الأهلي المصري بالسودان والممثل التجاري المصري بالسفارة المصرية بالسودان وشركة "أجروديف" لإدارة المشروعات الزراعية المنفذة للمشروع. وأكد عبد المؤمن، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع، أن الحكومة تستهدف تنفيذ نماذج بحثية مصرية في السودان يستفيد منها الجانب السوداني والقطاع الخاص المصري لتفعيل التعاون المصري السوداني وتلبية احتياجات صناعة الدواجن المصرية من الذرة الصفراء بما يحقق المصلحة للبلدين وطبقا لمعايير الصحة النباتية. وأضاف وزير الزراعة أن مصر ستظل بيت خبرة للمستثمرين المصريين بالسودان لزيادة معدلات التبادل الزراعي بين البلدين، مشيرا إلى استعداد الوزارة لتلبية احتياجات المشروع المصري من التقاوي عالية الانتاجية للوصول بالمستهدف من زراعة المساحات المخصصة للشركة المصرية وهو 300 ألف طن تساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد من الدول الأجنبية والتوجه نحو المنطقة العربية والافريقية بما يعود بالمصلحة على شعوب المنطقة . وفي السياق ذاته، أكدت مصادر رسمية بالشركة المصرية المنفذة للمشروع ببدء الزراعة في السودان خلال موسم الزراعة الحالي والمقرر له خلال أسابيع.