قامت حركة شباب 6 أبريل، بواسطة بعض أعضائها بتوزيع منشور داخل محطات مترو الأنفاق بعنوان: "تعالوا نفكر شوية"، مُحاولة من خلاله تبرئة نفسها من الاتهامات التى تلصق بها بأنها قلة مُندسة وأنها هى من تحاول زعزعة الاستقرار داخل البلاد، ونشر الشائعات وإشاعة الفوضى، مُستشهدة بقصة "فرعون موسى" مع قومه ومُستدلة ببعض آيات القرآن الكريم. ووقعت المنشور باسم الحركة، وكان نصه كالتالى:
تعالوا نفكر شوية ربنا أمرنا بالقراءة، "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، ولما تعيد قراءة التاريخ عن مصر -في القرآن الكريم- هتلاقي سبحان الله، فيه تشابهات عجيبة بين اللي بيحصل دلوقتي وبين أيام فرعون.. خذ عندك مثلا: "إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ".. الشعراء 54 فرعون موسى نشر بين الناس أن المعترضين عليه هم... "قلة مندسة"! "إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد".. سورة غافر ثم أشاع أن موسى يهدف إلى تخريب البلاد وزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى. "إن هذا لساحر مبين".. ثم عمل على تلويث سمعته و نشر الإشاعات واتهامه بالباطل لصرف الناس عنه. "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد".. سورة غافر ثم سيطر على كل وسائل الإعلام وانفرد باتخاذ القرارات وأنه سيقودهم لمصلحة مصر معلنًا نفسه وصيًا على الشعب وأنه الأدرى بالنافع والضار له. "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومًا فاسقين"، سورة الزخرف فكانت النتيجة أن تأثر به السلبيون والمتبلدون والمجرمون والفاسدون والمنافقون. ثم مضت سُنة الله وانتصر الحق وجعله الله عبرة لمن خلفه. "فقطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين" (الأنعام، 42-45)