عندما يصل الفنان إلى مرحلة الإبداع، تختلف نظرات الناس للقيمة الفنية المقدمة لهم، لتجذبهم تلك الأعمال بطريقة مميزة وتأخذهم إلى جوانب أخرى من الفنون المثيرة بأفكار مبهرة وخارج الصندوق. هذا هو المنوال الذي اتخذته البلوجر الشهيرة نانسي زيدان التي استغلت منفذ التيك توك وفضاء التواصل الإجتماعي، لتقدم فنا مسليا وهادفا يحبه الكثيرون بمختلف أعمارهم، مستخدمة إبداعها في عمل "ميكب" لتجسد بهيئتها الشخصيات الفنية وشخصيات عالم ديزني الكرتونية الممتعة. اقتحمت " نانسي" خريجة كلية الإعلام صاحبة ال 33 عاما، عالم ديزني الكرتونية من خلال تجسدها لشخصيات يعشقها الأطفال وكان آخرها شخصية "سندريلا"، أشهر شخصيات عالم ديزني الحافلة بالسحر والطفولة البريئة، لتصنع لنفسها اسما ويستقطب آلاف المتابعين عبر انستجرام والتيك توك، وذلك وفق حديثها لموقع "صدى البلد". بدأت " نانسي" التي تعمل في الأساس ك" ميكب ارتست" في تجسيد الشخصيات الفنية منذ عامين، حين رأت أحد البلوجرز بأوروبا يقوم بتلك الأمور الفنية، ليتكون في ذهنها تنفيذ فكرة مشابهة لهذا الأمر وتنطلق في تجسيد شخصيات فنية شهيرة اعجبت الآلاف من المتابعين عبر جمهور السوشيال ميديا. جسدت " نانسي" شخصية الزعيم "عادل امام"، في العديد من أفلامه وشخصية "حزلقوم" التي مثلها النجم أحمد مكي، لتنطلق بعدها إلى عالم ديزني التي تحب ابنتها تجسيده من خلالها. أطلق على " نانسي زيدان " لقبت "أميرة ديزني العرب"، لتجسيدها الشخصيات الكرتونية لهذا العالم، من خلال تصميم فساتين وازياء وتجسيد هيئة تلك الشخصيات الخالية على وجهها عبر استخدام فنون الميكب، لتصبح موجودة على أرض الواقع من عبر بوابة فنها. أحبت " نانسي" تجسيد شخصية "سندريلا "، من خلال تصميم فساتين شبه تلك الشخصية الكرتونية، نفذه " احمد عاشور"، وجسدت صوره المصورة الفوتوغرافية " شيماء عبد الرحيم" في جلسة تصوير اعجبت الآلاف المتابعين للبلوجر " نانسي زيدان". اختارت " نانسي" بعد ارتدائها لفستان "سندريلا" الذى صممته ، أحد الشوارع الراقية بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، عقدت جلسة تصويرها أثناء تجسيدها لشخصية "سندريلا" المقربة إلى قلبها، لتعرضها على صفحتها التي يتابعها الآلاف المعجبين عبر الوطن العربي.
تطمح " نانسي زيدان" ، بأن يكون لها قاعدة جماهيرية أوسع عبر السوشيال ميديا، وان تبدأ في تصميم الفساتين المحببة إليها، وتدخل في مجال الأزياء بطريقتها الخاصة.
