نظم أكثر من 200 شخص من مؤيدى العسكرى والأغلبية الصامتة وقفة احتجاجية داخل ميدان سيمون بوليفار بجوار السفارة الأمريكية تنديدًا بالتدخل الأمريكى في قضية منظمات المجتمع المدنى. واتهم المتظاهرون واشنطن بدعم تلك النظمات من أجل إسقاط مؤسسات الدولة وقاموا باشعال النار فى العلم الأمريكى مرددين "هتافات بالطول بالعرض هنجيب أمريكا الأرض" "يامريكا لمى فلوسك بكرة الشعب المصرى يدوسك". كما طالب المحتجون بإغلاق عدة قنوات فضائية ومحاكمة من الإعلاميين من بينهم لميس الحديدى ووائل الإبراشى ومحمود سعد والكاتب علاء الأسوانى.