قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مجتمعنا متدين بطبيعته، يطلب معاونة ورحمة الله دائما، وبما أننا نرجو من الله ان يكون معنا في حركتنا وحياتنا، وأن يزيل عنا اي هم وغمة، وزاد ذلك بعد تفشي فيروس كورونا، وشعر الناس برحمة ونعمة الله في الفرصة في الحياة. وأضاف الدكتور خالد عمران، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، إن دار الافتاء توجه رسائل يجب على كل مواطن الالتزام بها وهي اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية، وان هذه الجائحة هي اختبار وابتلاء من الله ولكن نأخذ بالأسباب. وتابع أنه من واجب دار الإفتاء حث ونصح المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وهذا لكف الأذى عن أنفسنا وعن الناس، وان نتمسك بما تمسكت به الشريعة بل والاديان كلها بحفظ النفس والمحيطين بنا لا تفرقة بين دين او عرق او لون او جنس، وان هذه المشاركة هي فرعية تمثل دورا وطنيا ويظهر التعاون. وقال إنه لا بد من أن نتذكر صعوبة ما يتعرض له قطاع الصحة "الجيش الأبيض" الذي يجب ان نقدم له كل الدعم والتعاون، لانه خط الدفاع الاول عنا في تلك الجائحة وأثبت كفاءته وحرصه، موجها الشكر لهم. وشدد على المواطنين ضرورة ان نتمسك بالكمامة والإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي والاجتماعي، لافتا الي ان الامر ليس متعلقا فقط بالقانون وانما يتعلق بضمير كل فرد، منوها بأنه يخاطب هنا النفس المتدينة، لان ارتداء الكمامة والوقاية وحفظ النفس لها أجر وثواب.