توافد الآلاف، صباح اليوم الأحد، إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقيةبغداد، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني. ووفقًا لشبكة "السومرية نيوز" العراقية، قال مصدر أمني إن "أعدادًا كبيرة تتواجد في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، في حين يستمر التوافد باتجاه الساحة، لافتًا إلى أن "القوات الأمنية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى الساحة". من جانبها، قالت ميليشيات كتائب حزب الله في العراق، إنه "ما زال في الوقت متسع"، وإنه لن يتم اليوم الدخول إلى السفارة الأمريكية في بغداد. ودعا الأمين العام للكتائب أبو حسين الحميداوي، إلى التظاهر، لكنه أكد أنه لن يتم اقتحام السفارة الأمريكية اليوم، ولن يتم الإطاحة بالحكومة العراقية أيضا. وفي تحد للحكومة العراقية، أكد الحميداوي أن السلاح الخاص بالميليشيات سيبقى في أيديهم ولن يسمحوا لأحد أن يعبث به. وأحيا الحشد الشعبي، اليوم الأحد، الذكرى الأولى لاغتيال سليماني بالقرب من مطار بغداد بحضور السفير الإيراني في العراق. كما شهدت شوارع العاصمة العراقية مسيرات تجمعت عند موقع اغتيال سليماني والمهندس، حيث أغلقوا الطريق وأضاؤوا الشموع ورفعوا الصور. وتداول رواد مواقع التواصل العراقيين صورا تظهر توزيع الشاورما من قبل مليشيات الحشد الشعبي في شارع مطار بغداد الدولي في ذكرى اغتيال سليماني والمهندس.