هزت انفجارات مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة اليمنية المشكلة حديثًا برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك إلى المطار. وفي أول تعليق له، وصف رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك انفجارات مطار عدن بأنها "عمل إرهابي جبان" وجزء من الحرب التي تُشن على الدولة اليمنية وشعبها. وكتب عبد الملك على حسابه بموقع "تويتر": "نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى". وقال وزير الإعلام اليمني والمتحدث باسم الحكومة معمر الإرياني إن جميع أعضاء الحكومة اليمنية بخير، بعد وقوع انفجارات نجمت عنها خسائر في الأرواح داخل مطار عدن الدولي. وكتب الإرياني في تغريدة على "تويتر": "نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير، ونؤكد أن الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني، وأن دماءنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين. نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل". ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن مصادر أمنية ترجيحها أن الانفجارات في مطار عدن ناجمة عن هجمات صاروخية. لكن مصادر أكدت للقناة سماع أصوات طائرات مسيرة تحلق في سماء المطار ومحيطه قبل الانفجارات مباشرة، كما أكدت مصادر لقناة "الشرق" السعودية أن الانفجارات لم تكن ناجمة عن قنابل أو عبوات ناسفة. وأغلقت قوات الأمن اليمنية محيط مطار عدن الدولي في أعقاب وقوع الانفجارات مباشرة كإجراء أمني احترازي. في السياق نفسه، أكد موقع "سكاي نيوز عربية" أن انفجارين أحدهما استهدف مدرج مطار عدن والآخر استهدف صالة الوصول. وقالت مصادر ل"سكاي نيوز عربية"، إن انفجارات وصواريخ كاتيوشا استهدفت مطار عدن لحظة وصول وصول الحكومة اليمنية الجديدة. وهز انفجار عنيف مطار العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بالتزامن مع وصول بعض أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة. وتصاعدت أعمدة الدخان من القاعة الرئيسية بالمطار وسط حالة من الذهول.
