أفادت شبكة "العربية"، بمقتل وإصابة 10 أشخاص على الأقل جراء اشتباكات قبلية في إقليم دارفور. وأضافت الشبكة أن الاشتباكات القبلية بولايتي جنوب وشمال دارفور تسببت في نزوح 3 آلاف أسرة. ووفقًا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، تفقد والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي ولجنة أمن الولاية، مناطق النزاع القبلي المسلح بالمحليات الجنوبية بعد تجدد الصراع الأهلي بين الفلاتة والرزيقات. وأصدر مهدي توجيهات أمنية صارمة لفرض هيبة الدولة وإعمال القانون، مطالبا المواطنين بالتعاون مع لجان التحقيق في الأحداث الاخيرة للوصول إلى الحقائق والقبض على المجرمين. وكان والي جنوب دارفور، أكد أن السودان سينشر "أعدادا كبيرة" من القوات في الولاية بعد مقتل 15 في عنف قبلي في الآونة الأخيرة. ونشب الصراع في إقليم دارفور عام 2003 بعد أن ثار متمردون معظمهم من غير العرب على الخرطوم، وواجهت القوات الحكومية والمجموعات المسلحة العربية التي تحركت لقمع التمرد اتهامات بارتكاب فظائع واسعة النطاق. وقتل ما يقدر بنحو 300 ألف وشرد 2.5 مليون. وكانت السلطات الانتقالية السودانية، أبرمت اتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور في أكتوبر. لكن الاتفاق استثنى المجموعة الأكثر نشاطا على الأرض. وقرر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، إنهاء مهمة بعثة حفظ سلام مشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، والمعروفة باسم يوناميد، في 31 ديسمبر بعد أكثر من 13 عاما من تأسيسها. وقالت وكالة الأنباء السودانية، نقلا عن اثنين من القيادات المحلية إن "صراعا على مصدر للمياه بين قبيلتي المساليت والفلاتة في منطقة قريضة أفضى إلى مقتل اثنين من الفلاتة".
