قال اللواء عبدالله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين إن عام 2020 شهد تراجعا في دمغ المشغولات الذهبية بنسبة 20٪، مقارنة بعام 2019، وفي المقابل ارتفعت نسبة دمغ السبائك بشكل أكبر نتيجة لإقبال المواطنين على الادخار في الذهب كوعاء آمن. وأشار اللواء عبدالله منتصر، خلال افتتاح مؤتمر جواهرجية مصر اليوم بحضور الدكتور على المصيلحي وزير التموين، إلى أن نسبة ما تم دمغه من ذهب خلال عام 2020 بلغ 60 طنا من الذهب بعياراته المختلفة. وأوضح سامح عبد الحكيم، من كبار مصنعي الذهب وأحد المشاركين بالمؤتمر، أن الهدف من المؤتمر هو بحث امكانية نفاذ منتجاتنا الذهبية الى الاسواق العالمية، بعد أن حققنا تقدما مذهلا في عمليات التصنيع تنافس المنتجات العالمية. وأضاف أن فكرة الباركود التي يجري الآن العمل على تنفيذها في صناعة ودمغ المشغولات الذهبية سيكون لها دور كبير في القضاء على بيع الذهب المستعمل والمغشوش على أنه ذهب جديد وعياره مناسب. وأكد أن الباركود الجديد يعني إمكانية معرفة سنة وتاريخ الصنع والدمغ واسم المصنع لأي قطعة ذهب مصنعة من خلال ابلكيشن على الموبايل. وأشار سامح عبد الحكيم إلى أن توقعاته للعام الجديد أن يشهد طفرة في مبيعات الذهب ونفاذه إلى الأسواق الخارجية. ومن جانبه أضاف مصطفى صابر أحد المشاركين بمؤتمر جواهرجية مصر المقام اليوم أن مؤتمر جواهرجية مصر يأتي في ظروف ايجابية لصناعة الذهب ورواجه محليا وعالميا نتيجة للإقبال عليه كوعاء آمن للادخار في ظل جائحة كورونا. وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر أيضا فتح آفاق للتصدير للأسواق الخارجية مع تطبيق نظام الباركود في المشغولات الذهبية وتطور صناعة الذهب في مصر ومنافسته للمنتجات الإيطالية بقوة. وشدد على ضرورة إيجاد حل لفرض 1٪ نسبة التثمين التي تضاف على الذهب لأنها تخرج المشغولات الذهبية المصرية من المنافسات العالمية. وأضاف مصطفى صابر أن الدولة تقف بجانب مصنعي الذهب حاليا من خلال الاتجاه إلى تصنيع الذهب وتشكيله بهدف تصديره كمنتج وليس كمادة خام ونحن في مصر لدينا مصانع أضافت خطوط إنتاج ومؤهلة لذلك بأحدث الطرق التكنولوجية المتقدمة لمصنعي الذهب في مصر. ونصح المقبلين على شراء الذهب بالتدقيق في المنتج المصري الذي حقق طفرة هائلة في الشكل والتصنيع تنفس المنتجات العالمية. أكد أن عام 2021 سيشهد طفرة كبيرة في صناعة الذهب المصرية ورواج المنتج المصري.