أصدر "مدونون ضد أبو حصيرة"، بيانهم الأول في 2012، يستنكرون فيه قدوم عدد من الصهاينة إلى محافظة البحيرة للاحتفال بمولد أبو حصيرة، وذلك بعد تردد أنباء مؤكدة عن بدء وصول وفود الصهاينة إلى مصر عبر شركات طيران العال للاحتفال بالمولد. وأعرب تجمع "مدونون ضد أبو حصيرة" عن استنكارهم الشديد لما تم نشره عن استئناف شركة طيران العال الإسرائيلية، رحلاتها الجوية بين القاهرة وتل أبيب، بعد توقف دام أكثر من شهرين، بالرغم من انخفاض حجم الحركة الجوية بين مصر وإسرائيل. وكان مصدر مسئول بمطار القاهرة قد ذكر أن رحلة العال "رقم 443" وصلت وعليها نحو 62 راكبًا، معظمهم من عرب إسرائيل، وبعض يهود، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتوجه بعضهم إلى مقبرة أبو حصيرة في قرية ديمتوه بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بشكل فردى. وقال المصدر إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين ركاب الطائرة بعد خروجهم من المطار، كما تم تخصيص البوابتين رقم 1 و2 بصالة السفر لاستقبال ركاب الطائرة المسافرين برغم قلتهم. ووصف مدونون ضد أبو حصيرة هذه الرحلة بأنها استفزازية للشعب المصري، وقالوا: "إن صح وصولها فمن الأفضل لها أن تغادر من حيث أتت، فالشعب المصري يرفض وصولها قبل وبعد الثورة". وأضافوا أن هذا الأسلوب الاستفزازي من جانب الصهاينة يورط القيادة المصرية حاليا، مشيرين إلى أنهم سيتصدون بجميع الوسائل السلمية لمحاولات وصول الصهاينة إلى مدينة دمنهور. ولفت المدونون ضد أبو حصيرة إلى أن الوضع حتى صلاة الجمعة لا ينبأ بأي زيارات أو أي استعدادات، معلنا ترقبه للمشهد العام. وحذر مدونون ضد أبو حصيرة، مما أسموه محاولة القفز على إرادة المصريين، داعيا نواب مجلس الشعب للتحرك الجاد والفعال للتصدى لمثل تلك الزيارات التي تزيد البلاد غضبا واحتقانا.