قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أمس السبت، في أحدث مواجهة لها مع السكان المحليين، إن مجموعة استولت على معدات من قافلة تابعة لقوة "يونيفيل" في جنوبلبنان. ووقع الحادث الذي استدعى تدخل الجيش اللبناني، الجمعة، أثناء مرور قافلة من اليونيفيل عبر قرية كوثرية الصياد في طريق العودة إلى القاعدة، في منطقة تعد معقلا لمليشيات حزب الله، بحسب البيان الصادر عن اليونيفيل. وجاء في البيان أن "مجموعة كبيرة من المدنيين ... طردوا عناصر ومعدات دورية اليونيفيل" دون أن يحدد ما الذي تم الاستيلاء عليه. ونادرًا ما يصادر مدنيون معدات اليونيفيل، لكن حوادث متفرقة تحدث بين القوة وأفراد من السكان المحليين، الذين يغلقون أحيانًا طرق الدوريات. ولا يزال لبنان وإسرائيل من في حالة حرب، لذا تقوم قوة الأممالمتحدة بدوريات على الحدود بينهما. وتأسست اليونيفيل في عام 1978، وتم تعزيزها بعد الحرب المدمرة التي استمرت شهرًا في عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. والقوة المؤلفة من 10 آلاف و500 جندي بالتنسيق مع الجيش اللبناني مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من منطقة منزوعة السلاح على الحدود. وفي أغسطس، مدد مجلس الأمن ولاية اليونيفيل لسنة واحدة إضافية.