نفت الدكتورة منى برنس –أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس- أن تكون قد قامت بسب الدين الإسلامي ووصف المسلمين بالمتخلفين والجهلة في إحدى محاضراتها، مؤكدة أنها مسلمة وليست بهائية كما أشيع. وكانت غادة عبد الحي –الطالبة بجامعة السويس- قد قدمت شكوى ضد منى برنس، وقع عليها أكثر من 40 طالبة أخرى، وقالت في شكواها إن "مني برنس" تتكلم ببذاءات واضحة عن الإسلام، وتقول إنه دين التخلف والجهل، ودعوا إلى فصل الأستاذة من الجامعة، وهي الدعوة التي لقيت صدى بين الطلبة وبعض المدرسين. ومن ناحيتها قالت منى برنس –خلال استضافتها في برنامج "جملة مفيدة"-: "هذا الكلام غير حقيقي، أنا لا يمكن أن أسب الدين الإسلامي ولا أي دين آخر، لم يحدث من قبل أن أحدا اشتكى مني لهذا السبب، كل هذه افتراءات، ولا أصدق أن الطلبة يسيئون فهم المناقشة بهذه الطريقة". وأضافت: "كلامي في المحاضرات كان على سلوكيات معينة، وكنت قد أثرت في إحدى المحاضرات قضية الفتنة الطائفية، وأثير الجدل بين الطلاب بهدف تعليمهم وإشراكهم بشكل نقدي في هذه القضية، وانتقدت تصرفات بعض الشيوخ الذي يحثون على الفتنة، وأعتقد أن هؤلاء ليسوا فوق النقد، ولكن أسيء فهمي". وأشارت منى برنس إلى أن دعواتها الدائمة للتسامح بين الأديان جعل البعض يقول إنها بهائية، مؤكدة أنها إشاعة انتشرت في الكلية ولم تعرف بانتشارها إلا بعد 4 شهور، بعد أن كان الجميع يعتقد أنها ليست مسلمة. أما غادة عبد الحي التي قدمت الشكوى ضد الأستاذة فأكدت أنها ستتابع شكواها لحين التوصل إلى حل جذري لما أسمته بتجاوزات منى برنس، مشيرة إلى أن كلام الأستاذة في المحاضرات يحمل هجوما لاذعا على كل ما هو إسلامي، وليس الشيوخ فحسب. وقالت عبد الحي –في اتصال هاتفي ل"جملة مفيدة"-: "ليس صحيحا أن مناقشات الدكتورة منى بالإنجليزية لكي توسع مداركنا وقدرتنا على النقد، ولكن الموضوع الأخير الذي أثارته عن الفتنة الطائفية ناقشته باللغة العربية، وقالت باللفظ "المسلمون متعصبون، ويرون أن دينهم هو الصحيح، وبقية الناس زبالة سيدخلون النار". وأضافت: "ليس هذا فحسب، ولكن مقالة أخرى أعطتها لنا الدكتورة منى عن التحرش الجنسي كان بها ألفاظا تخدش الحياء، وكلنا كفتيات في الكلية رفضناها".
